فيفى عبده: ورشة الرقص المزيفة فى السعودية هدفها إثارة البلبلة

نفت الفنانة الاستعراضية فيفى عبده، أى علاقة لها بالإعلان الوهمى المثير للجدل عن ورشة تدريبية لتعليم الرقص الشرقى بالمملكة العربية السعودية، تقدمها مقابل 3000 ريال سعودى، قائلة: "ما ليش علاقة بيها خالص، وشفتها زى كل الناس ما شافتها"، معبرة عن انزعاجها من الأمر بالقول" "ليه حد يتاجر باسمى فى حاجة ما ليش علاقة بيها". وقالت فيفى عبده، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن المقصود بهذه الورشة المزعومة إثارة البلبلة، بدليل عبارة "التسجيل متاح للنساء والرجال" متسائلة: "طيب الستات هتتدرب رقص، لكن الرجالة هتتدرب إيه بقى؟ أن ممكن أقدم عمل مسرحى فى السعودية عادى، مش لازم رقص"، مشيرة إلى أنها تدرب على الرقص فعلا فى مختلف أنحاء العالم، وأنها منذ شهرين كانت تقدم تدريبًا فى ألمانيا وإيطاليا. تأتى حالة الجدل المشتعلة حول الورشة المزعومة فى ظل تغييرات كبرى تجرى فى المملكة، وسياسات أكثر انفتاحًا يقودها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان ضمن "رؤية السعودية 2030"، التى تضمنت خططًا واسعة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية، وكان من بين هذه التغييرات السماح للنساء بقيادة السيارات وإعادة افتتاح دور السينما فى السعودية والسماح بإقامة حفلات غنائية. يُذكر أن إمارة منطقة مكة المكرمة كانت قد أعلنت أمس الأربعاء، ملاحقة الجهات الأمنية لمروجى هذا الإعلان الوهمى فى جدة، فيما أكدت صحيفة "عكاظ" السعودية" أن الإعلان لا أساس له من الصحة، ونقلت عن المستشار القانونى فهد محبوب، قوله إن جريمة الترويج لشائعة الدورة تندرج تحت "الجرائم المعلوماتية"، ووفقا للمادة السادسة من عقوبات الجرائم المعلوماتية، يُعاقب مرتكبها بالسجن مدة لا تزيد عن 5 سنوات وغرامة لا تزيد على 3 ملايين ريال أو إحدى العقوبتين.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;