إنفوجراف.. محطات مواجهة الأردن للإرهاب العابر للحدود على مدار 16 عاما

تواجه القوات المسلحة الأردنية، كمثيلاتها من جيوش المنطقة خطر الإرهاب العابر للحدود مهددًا بأسلحته وأفكاره المتشددة أمن وسلامة الأبرياء والمسالمين، وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، واجهت المملكة الأردنية الهاشمية عدة مظاهر لخطر الجماعات الإرهابية التى هددت ربوع البلاد. وعلى مدار ما يقرب من 16 عامًا مرت الأردن بالعديد من العمليات الإرهابية سواء تلك التى نفذت بالفعل أو ذاك الذى أحبط فى المهد وطور التدبير، ولعل أخر ما اجهضته القوات المسلحة الأردنية، من أعمال متطرفة يتمثل فى إحباط مخططا إرهابيا لتهريب متطرفين وأسلحة عبر أنابيب النفط القديمة عبر الحدود مع سوريا والعراق، وفى هذا الصدد، أعدت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، إنفوجراف يوضح كافة العمليات البارزة المنفذة ضد المملكة الأردنية أو التى أحبطت بفضل جهود قواتها المسلحة. ويوضح الإنفوجراف، أن أبرز العمليات الإرهابية التى تعرضت لها الأردن خلال الألفية الحالية، كانت بداية من العام 2002، حيث اغتيل دبلوماسى أمريكى على يد جماعة أبو مصعب الزرقاوى، تلا ذلك تفجيرات فنادق عمان، التى تبناها تنظيم القاعدة، فى العام 2005، إضافة إلى خطف السفير الأرنى فى ليبيا من قبل جماعة إرهابية ليبية عام 2014. أما العام 2016، فكان مسرحًا للعديد من العمليات الإرهابية التى كان بطلها تنظيم "داعش" الإرهابى، حيث ضبط إرهابى يخفى متفجرات ويعد لعمل إرهابى لصالح تنظيم داعش، كما تمت مداهمة خلية تابعة لتنظيم "داعش" فى إربد، وكذا ملاحقة خلية الكرك التابعة لتنظيم "داعش"، هذا إلى جانب تنفيذ هجوم مخيم الركبان على يد تنظيم "داعش"، وهجوم مخيم البقعة الذى تبناه تنظيم "داعش". وكان للقوات المسلحة الأردنية جهود كبيرة أمام ذلك الخطر المهدد لكل الأوطان حول العالم، ففى الفترة ما بين عامى 2014 – 2017، أحبطت عدة محاولات لتهريب أسلحة ومخدرات وأشخاص من سوريا، وكذلك تصفية 7 مسلحين يتبعون تنظيم "داعش" فى مدينة إربد، والخلية المسلحة كانت تعد لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية فى الأردن، عام 2016. وفى العام 2017، أحبط مخطط إرهابى لخلية كانت تعد لشن هجمات على مواقع أمنية وسياحية، حيث القى القبض على 8 من أصل 10 إرهابيين متورطين فى الخلية المتأثرة بأفكار "داعش"، وفى مطلع العام 2018، أحبط مخطط إرهابى لتهريب متطرفين وأسلحة ومخدرات عبر أنابيب النفط القديمة على الحدود الأردنية السورية، والأردنية العراقية، إلا أن سلاح الهندسة الملكى دمر هذه الأنفاق وأخرج خط الأنابيب فوق سطح الأرض.