هولاند وولى العهد السعودى يبحثان الأوضاع فى المنطقة وسبل مكافحة الاٍرهاب

اخبار فرنسا إلتقى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم الجمعة بقصر الاليزيه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودى.

وذكر مصدر مطلع أن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا فى كافة المجالات وكذا التعاون المشترك لمحاربة الإرهاب والتطرّف، كما تناولت المباحثات أخر المستجدات فى منطقة الشرق الأوسط والأزمات المختلفة التى تشهدها المنطقة. وأضاف المصدر أن الرئيس الفرنسى منح ولى العهد وسام جوقة الشرف الوطنى الذى يعد أرفع الأوسمة الوطنية فى فرنسا - لجهوده الكبيرة فى المنطقة والعالم لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.

حضر المباحثات من الجانب السعودى وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الثقافة والإعلام د.عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن على الحميدان.

فيما حضر اللقاء من الجانب الفرنسى وزير الخارجية جون مارك ايرولت والمستشار العسكرى الخاص لرئيس الجمهورية الجنرال بينوا بوجا والمستشار الدبلوماسى لرئيس الجمهورية جاك اوديبير ومستشار الشؤون الاستراتيجية برئاسة الجمهورية فرانسو روفاردو ومدير إدارة شمال افريقيا والشرق الاوسط بوزارة الخارجية جيروم بونافون.

من ناحية أخرى أكد الرئيس الفرنسى أن فرنسا وألمانيا تعملان بنفس الروح والإرادة لمواجهة أزمة المهاجرين التى تشهدها أوروبا وتعد الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية.

جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع المستشارة الألمانية عقب المباحثات التى جرت بينهما اليوم/الجمعة/ بقصر الأليزيه للإعداد للقمة الأوروبية التركية المقرر انعقادها يوم الاثنين ببروكسل وكذلك بعد الانتقادات التى وجهها رئيس الوزراء مانويل فالس فى منتصف فبراير الماضى لسياسة استقبال المهاجرين التى تتبعها ألمانيا.

وأكد أولاند التزام بلاده باستقبال 30 ألف مهاجر واعتزامها إرسال سفينة قبالة السواحل التركية، تحت مظلة حلف الأطلسي، للمساهمة فى ضبط تدفقات المهاجرين إلى بحر "إيجا" الذى يمثل نقطة المرور الرئيسية لمئات الآلاف من المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا العام الماضي.

وكان حلف الناتو، قد رفض فى بادئ الأمر الانخراط بشكل مباشر فى أزمة المهاجرين، إلا انه أعطى الضوء الأخضر الشهر الماضى لنشر بعثة مراقبة عند الحدود البحرية التركية فى بحر إيجا. ولم تبدأ بعد هذه العملية بسبب تعطيل من الجانب التركي، بحسب مصادر أوروبية، وهو ما نفته أنقرة الأربعاء بصورة قاطعة. ومن جانبها، رحبت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل بمشاركة فرنسا بجهود المراقبة فى بحر ايجا من خلال السفينة التى تعتزم إرسالها.

واعتبرت ميركل أن الحلول أحادية الجانب لن تساعد أوروبا ولم تفضى إلى تقليص أعداد اللاجئين، معربة عن أملها فى وضع حل أوروبى مشترك يقوم على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى ودعم اليونان.

يشار إلى أن هناك سبعة آلاف مهاجر عالقين على معبر ايدومينى اليونانى الحدودى نتيجة القيود التى فرضتها دول أوروبية، حيث قررت عدة دول حصر الدخول بعدد يومى محدد، من دون أن يكون هناك اتفاق أوروبى بهذا الصدد.

وحذرت اليونان من أن عدد العالقين على أراضيها قد يرتفع إلى 70 ألف مهاجر فى مارس مقابل 22 ألفا حاليا وذلك بعد القيود التى فرضتها النمسا وكرواتيا وسلوفينيا، الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، وكذلك مقدونيا وصربيا، والتى حددت عدد المهاجرين المسموح بعبورهم أراضيها.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;