جرائم الاحتلال عرض مستمر.. قنبلة غاز تشوه وجه شاب فلسطينى

وُضع شاب فلسطينى على أجهزة الإعاشة فى مستشفى فى غزة أمس الجمعة بعد أن اخترقت عبوة غاز مسيل للدموع أطلقها جندى إسرائيلى وجهه. وتقول إسرائيل إنها تستخدم الغاز المسيل للدموع كإجراء غير قاتل للتصدى للاحتجاجات على حدود قطاع غزة. لكن شهودا قالوا إن العبوة التى أطلقها جندى على الجانب الإسرائيلى من الحدود ضربت هيثم أبو سبلة فى الوجه بينما كان يشاهد الفلسطينيين الذين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة خلال مظاهرات شرقى مدينة خان يونس. وأظهرت صور لرويترز التقطها المصور إبراهيم أبو مصطفى الشاب البالغ من العمر 23 عاما وقد استقرت عبوة الغاز فى خده وكان قميصه ملطخا بالدماء قبل أن ينهار ويسقط على الأرض. وقال مسؤول فى مستشفى فى غزة إن أبو سبلة وضع على أجهزة الإعاشة بعد إزالة العبوة بعملية جراحية. وقال مصور رويترز أبو مصطفى "جندى إسرائيلى خرج مِن جيب عسكرى وبدأ بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وبدأ المتظاهرون بالجري، ركضوا للخلف وكان أحدهم يجرى والغاز يخرج من وجهه، كان يجرى من أمامى مباشرة". وأضاف "بدأت بالتقاط الصور له وهو يجرى قبل أن يسقط على الأرض ويهرع إليه المسعفون لمساعدته... كان المنظر مخيفا، رجل يخرج الغاز والدخان من وجهه". ولم يكن لدى متحدث باسم الجيش الإسرائيلى تعليق بعد على إصابة أبو سبلة. وأحال المتحدث رويترز إلى بيان سابق قال إن القوات تستخدم القوة اللازمة لمنع نحو عشرة آلاف فلسطينى من تشكيل خطر اختراق مسلح للسياج الحدودي. وقال محمود شقيق المصاب الأكبر إنهما يحضران الاحتجاجات بانتظام منذ أن انطلقت ضد إسرائيل فى 30 مارس آذار. ويقول مسعفون فى غزة إن الجيش الإسرائيلى قتل 123 فلسطينيا على الأقل خلال الاحتجاجات. وقال محمود: "كان مثل الفرض كل جمعة، لم نضيع جمعة بدون أن نذهب".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;