إسماعيل هنية: تربطنا علاقة قوية بحماس وإيران وقطر وسوريا

أكد رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن حركته لا تدعم أى محور عربى أو إقليمى ضد آخر، لافتاً إلى وجود علاقات جيدة مع إيران وقطر. وقال هنية، فى تصريحات صحفية، حول الدعم الإيرانى للحركة: "إيران دولة محورية مهمة فى المنطقة وعلاقتنا معها تكتسب أيضا بعدا استراتيجيا وقد قدمت الكثير لصالح شعبنا الفلسطينى ومقاومته الباسلة ونتقاطع فى ما يتعلق بالشأن الفلسطينى فى الرؤية والوجهة ويمكن أن نقول أن العلاقة مع إيران اليوم فى مرحلة مميزة ومتقدمة". ورفض هنية مقولة أن "حماس" تؤازر محوراً عربياً ضد آخر لافتاً إلى وجود علاقات جيدة مع كآفة الأطراف، وأوضح "نحن لا ندخل فى محاور ضد محاور أخرى، نحن أصحاب قضية جامعة هى قضية فلسطين، والتى تحتاج إلى دعم من الجميع، لذلك فى الوقت الذى نتجه فيه لعلاقات قوية مع مصر، نحافظ فيه على علاقات قوية مع قطر وإيران، ولسنا فى ترف من أمرنا أن نستغنى عن أى شكل من العلاقة مع أى دولة تود أن تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، صحيح إنها معادلة صعبة ولكنها ممكنة وواجب تنفيذها، ننأى بأنفسنا عن الخلافات الإقليمية، ونسعى لتحقيق الإجماع العربى والإسلامى حول قضيتنا الوطنية التى يجب ألا يختلف عليها اثنان". وأكد رئيس المكتب السياسى لـ"حماس"، أن الحركة أرادت أن تنأى بنفسها عن الإشكالات الداخلية فى سوريا، مشدداً على أن ظروفا موضوعية أدت لشكل العلاقة الحالى بين حماس ودمشق. وقال: "نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا ولكن الكثير من الظروف الموضوعية أدت إلى شكل العلاقة الحالي، ونحن نعتبر سوريا دولة شقيقة وقف شعبها ونظامها دوما إلى جانب الحق الفلسطيني"، متابعا "كل ما أردناه أن ننأى بأنفسنا عن الإشكالات الداخلية، التى تجرى فى سوريا". وأعرب هنية عن أمله فى أن "يعود الأمن والاستقرار والسلم الأهلى فى سوريا، وأن تعود إلى دورها الإقليمى القومى".



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;