حملت الهيئة الفلسطينية لمسيرة العودة وكسر الحصار، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة ركاب سفينة "الحرية 2" التى اعترضتها البحرية الإسرائيلية فى عرض بحر غزة اليوم الثلاثاء.
وكان الجيش الإسرائيلى قد أعلن مساء اليوم بشكل رسمى اعتراضه السفينة فى عرض بحر غزة، حيث اقتادها إلى ميناء "اشدود" واعتقل ركابها دون أى "أحداث غير عادية".
وحذرت الهيئة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلى من مغبة التعرض لحياة المسافرين على متن السفينة، أو المساس بهم بأى أذى، مناشدة المجتمع الدولى والمؤسسات الحقوقية بتوفير الحماية الدولية للمسافرين والضغط بكل الوسائل المتاحة للعمل الجاد على كسر حصار غزة.
وقالت إن "شعبنا الفلسطينى اتخذ قراره اليوم بضرورة العمل الجاد لكسر الحصار، وحذرت إسرائيل من استمرار العقوبات، مشيرةً إلى أن "الانفجار لن يكون إلا فى وجه الاحتلال"
كما طالبت السلطة الفلسطينية بالعمل الجاد على رفع "العقوبات" التى تخالف كل المواثيق وكل حالة الإجماع الوطنى والشعبى والرسمى فى غزة وفلسطين بشكل عام.
وأكدت الهيئة استمرار الحراك حتى تحقيق أهدافه بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، متمنية السلامة للمسافرين كافة.