التقى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، أمس الأربعاء، نظيريه اللبنانى جبران باسيل، والصربى إيفيتسا داتشيتش، وذلك على هامش أعمال اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة فى نيويورك.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن المالكى بحث - خلال لقائه الوزير باسيل - سبل مواجهة السياسة الأمريكية الهادفة إلى تفكيك وكالة "الأونروا"، وكيفية تنسيق المواقف بين الدول المضيفة لحماية حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة إلى بلدهم، كما استعرضا الإجراءات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم فى المسجد الأقصى وبقية الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية فى فلسطين، إضافةً إلى ما يحدث فى الخان الأحمر، والمخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني.
وأكد المالكى ، عمق العلاقات الفلسطينية اللبنانية، وأهمية التنسيق والعمل المشترك فى كافة المواضيع ذات الاهتمام المتبادل، مشددا على تمسك فلسطين بحق العودة للاجئين ورفض مبدأ التوطين.
من جانبه، أكد الوزير باسيل موقف بلاده الداعم لحق الشعب الفلسطينى فى العودة، وضرورة التنسيق الدائم فى المواضيع ذات الاهتمام المتبادل.
وخلال لقاء المالكى مع نظيره الصربى، اتفق الوزيران على فتح السفارة الصربية فى فلسطين احتفالا بمرور 30 عاما على العلاقات بين الدولتين، وعلى عقد اللجنة المشتركة العام المقبل، تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدَين، كما تطرقا إلى الإرهاب السياسى الذى تمارسه الحكومة الإسرائيلية فى إطار الدعاية التضليلية للرأى العام الدولى بهدف التهرب من مسؤوليتهم فى إفشال المفاوضات وعرقلة كافة الجهود المبذولة لإطلاقها من جديد.
ورحب المالكى بافتتاح السفارة الصربية فى فلسطين، مؤكدا تقديم الدعم الكامل لذلك.
بدوره، أكد الوزير الصربى موقف بلاده الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى العادلة على أساس مبدأ حل الدولتين.