قال وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الأريانى إن عرض الميليشيا الحوثيةلإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى بدءا من اليوم السبت غير دقيق ومضلل، واستنساخ لمسرحية تسليم المليشيا ميناء الحديدة لعناصرها.
وأضاف الأريانى، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر؛ أن أى انتشار أحادى لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفيذ بنود اتفاق السويد، هو مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.
وأكدالأريانىترحيب الحكومة الشرعية بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويدبشأن إعادة الانتشار فى موانئ ومحافظة الحديدة، ونحذر من محاولات المليشيا تضليل المجتمع الدولى ومجلس الأمن، قبل انعقاد جلسته القادمة والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها فى عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد وتقويض جهود الحل السلمي.
وأوضح أن المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة تشمل خطوتين الخطوة الأولى انسحاب الحوثيين من الصليف ورأس عيسى وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات، وإزالة المظاهر المسلحة وإجراء الرقابة والتحقق واستمرار الرقابة؛والخطوة الثانية من المرحلة الأولى فيما يخص الحديدةتشمل انسحاب الحوثىمن المينا الرئيسي فى الحديدة وانسحاب القوات الحكومية من مثلت كيلو 8 وتسليم الخرائط ونزع الألغام وإزالة المظاهر المسلحة وعمل رقابة مشتركة في كل المناطق التى سوف يتم الانسحاب منها.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت اليوم أن الحوثيين عرضوا انسحابا أحاديا من أجزاء فى الحديدة ومينائى الصليف ورأس عيسى باليمن، على أن يبدأ الانسحاب من غد السبت و لمدة 3 أيام، كتنفيذ جزئى لاتفاق الحديدة الذى جاء ضمن مشاورات ستكهولم التى عقدت فى مدينة ريمبو بالسويد ديسمبر الماضى، ومنذ ذلك الوقت لم تتخذ أى إجراءات تنفيذية من قبل الحوثيين، وهو ما وصفته الحكومة الشرعية بالمراوغة الحوثية.
وأضافت الأمم المتحدة أن انسحاب الحوثيين سيسمح بدور أممي في إدارة الموانئ اليمنية ولم تتطرق لبقية الاتفاق الذى نص على أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة.
