عسكريون متقاعدون يعتصمون أمام مصرف لبنان المركزى رفضا لخفض المعاشات

بدأ عسكريون متقاعدون في لبنان اعتصاما أمام مبنى المصرف المركزي في وقت متأخر من يوم امس الاحد احتجاجا على مقترحات بخفض المزايا والمعاشات وسط مناقشات تجريها الحكومة حول مسودة الميزانية، وقالوا إنهم يعتزمون منع موظفي البنك من دخوله صباح الاثنين. وبينما احتشد نحو 100 محتج خارج مصرف لبنان المركزي عقدت الحكومة الائتلافية اللبنانية أحدث اجتماع لها في محاولة للموافقة على ميزانية تتضمن خفض العجز المالي في البلد المثقل بالديون. وقال اللواء المتقاعد سامي رماح المتحدث باسم العسكريين المتقاعدين إنهم سيمكثون عند المصرف ويمنعون الموظفين من الدخول حتى تتم الاستجابه لمطلبهم بمنع خفض ميزانية الجيش. وقال وزير الإعلام جمال الجراح بعد الاجتماع "موضوع الرواتب ككل لم نبحثه حتى نرى الإجراءات التي اتخذناها حتى الآن شو خفضت العجز وإذا كانت كافية أو لا. طبعا هذا موضوع يحتاج إلى بحث في العمق أكثر حتى نأخذ قرارا في هذا الموضوع". وقال صحفي من رويترز كان موجودا في الموقع إن العسكريين المتقاعدين سدوا المداخل الثلاثة للمصرف المركزي بما في ذلك المدخل المخصص للسيارات. ولم يرد بيان من المصرف المركزي حتى الآن بشأن ما إذا كان الاحتجاج سيؤثر على عمله يوم الاثنين. لكن عباس عواضة رئيس نقابة موظفي مصرف لبنان قال "نحن عندنا يوم عمل عادي في مصرف لبنان الاثنين ولكن العسكريين أقفلوا أبواب المصرف وهذا الأمر يعرقل وصول الموظفين وإن شاء الله يكون في طرق ثانية لوصول الموظفين إلى داخل المصرف". ويعاني لبنان من أحد أكبر معدلات الدين العام في العالم ويعادل نحو 150 % من الناتج المحلي الإجمالي. وتستهدف مسودة الميزانية خفض العجز إلى أقل من تسعة % من الناتج المحلي الإجمالي، من 11.2 % في 2018. وقال الجراح إن مناقشات مجلس الوزراء بشأن مسودة الميزانية ستستمر يوم الاثنين.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;