أصيب 57 مواطنا فلسطينيا بالرصاص الحى والمعدنى بالمغلف بالمطاط وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى المسيرات السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحى والمعدنى المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب المشاركين؛ ما أدى إلى إصابة العشرات، بينهم 32 بالرصاص الحي، وصحفى ومسعف.
من جانبها، دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطينى للمشاركة فى فعاليات الجمعة القادمة الـ 73 والتى ستحمل عنوان "حماية الجبهة الداخلية" للتأكيد على وحدة الموقف الوطني، مؤكدة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار فى قطاع غزة والتى ستبقى شوكة فى حلق الاحتلال ورافعة للوحدة وأداة للتعبير الجماهيرى الواسع فى مواجهة مخططات الاحتلال وحماية حق العودة وكسر الحصار عن الشعب الفلسطينى المظلوم فى قطاع غزة.
وذكرت الهيئة - فى بيان بختام جمعة "الوفاء للشهداء" - "أن الاحتلال الإسرائيلى حاول اختراق الحاضنة الشعبية عبر تدمير البيوت والمصانع والورش الصناعية وقتل أكثر من 2320 شهيدا وجرح أكثر من 11500 جريح لتمرير مخططاته بتجريد المقاومة من سلاحها، لكننا واجهناه موحدين بموقف وطنى موحد؛ مما افشل مخططاته ومنعه من تحقيق أهدافه وكبدناه أفدح الخسائر".