أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن الدولة لن تدخر جهدا وستستخدم كافة الوسائل المتاحة لديها من أجل إنقاذ لبنان من الوضع الاقتصادى الصعب الذى يجتازه، مشددا على أنه لن يسمح بسقوط البلاد رغم صعوبة الأزمة الراهنة، وأن لبنان بصدد اتخاذ إجراءات اقتصادية مهمة لتأكيد هذا الهدف.
وقال عون، خلال استقباله ظهر اليوم عددا من الوفود: "نحن ملزمون بالنجاح فى عملية إنقاذ لبنان وأنا متفائل ولا يمكننى أن أكون متشائما، خاصة وأن لدينا ما يكفى من الوسائل للخروج من الأزمة"، مشيرا إلى أن الاقتصاد المنتج يؤدى إلى دعم الليرة اللبنانية والتى من المستحيل دعمها عبر الديون، على حد تعبيره .
وأضاف: "المطلوب اليوم معالجة خطر العجز فى الموازنة والعمل على تخفيضه، وإحداث تغييرات جذرية فى الاقتصاد اللبنانى من خلال تشجيع القطاعات المنتجة وتطويرها"، لافتا إلى أن العجز الذى يعانى لبنان منه ناتج فى معظمه عن زيادة نسبة الإنفاق على مستوى الإنتاج.
وأشار إلى أنه استلم سدة الرئاسة ولبنان فى حالة ضعف، وأن هذا الأمر يتطلب بذل جهد كبير فى مجالات حساسة لا سيما فى الاقتصاد والمال، مضيفا: "إننا نجتاز وضعا صعبا إلا أن لدينا القدرة على الخروج منه، على رغم كل ما يثار من قبل البعض من خلال بث ما يمس هذه المجالات ويؤدى إلى الإساءة لها".