صور.. هؤلاء من يقاتلهم جيش أردوغان "المحمدى" فى سوريا

تسبب العدوان التركى على الأراضى السورية، فى نزوح آلاف الأسر هرباً نيران الحرب، التى لا يراعى فيها الجيش التركى التفريق بين المدنى والعسكرى، حيث انتشرت الصور التى تظهر مآسى الأسر السورية على يد "الجيش المحمدى"، كما وصفه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. ذعر وخوف شديدين أصاب النساء والأطفال السوريين الذين تركوا منازلهم وممتلكاتهم وفروا من القصف العشوائى على منازلهم، فأنتشرت صور الأمهات اللاتى يحملن أطفالهن، ويهرعن فى الشوارع بحثاً عن وسيلة نقل ليغادروا البلدان اللاتى تربينا فيها. وعلى متن الشاحنات والعربات المكشوفة اكتظ عشرات السوريين وهم يحملون امتعتهم التى استطاعوا أن يجمعوها عقب القصف التركى، من أجل الابتعاد عن مناطق الصراع. كافة المشاهدة المحزنة التى تتناقلها وسائل الإعلام العالمية تكشف مدى خداع الرئيس التركى للعالم، وكيف أنه أطلق على جيشه الذى يعمل على احتلال الأراضى العربية الآن "الجيش المحمدى"، ليطفى عليه صبغة دينية تذكر المسلمين بأخلاق الفاتحين الأوائل من الصحابة والتابعين، ولكن الحقيقة مختلفة وعلى العكس تماماً. وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية. ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.




















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;