فلسطين تحذر من استهداف إسرائيل للمسجد الأقصى كمدخل لفرض الحل الدينى للصراع

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من استمرار دعوات استهداف المسجد الأقصى المبارك من قبل المنظمات اليهودية والاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة، بما يهدف إلى تحويل وحرف طابع الصراع من صراع سياسى إلى دينى. وذكرت الخارجية الفلسطينية- فى بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن "مواقف وإعلانات وقرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وفريقه المنحازة بشكل كامل لليمين الحاكم فى إسرائيل تشكل مظلة لتلك الدعوات الاستعمارية، وتشجع وزير الأمن الداخلى بدولة الاحتلال جلعاد إردان على التمادى فى تنفيذ مخططاتهم الهادفة إلى تهويد الأقصى وباحاته". وأضافت الخارجية الفلسطينية أنها "تنظر بخطورة بالغة لحملات التحريض المتواصلة وواسعة النطاق التى يطلقها اليمين واليمين المتطرف فى إسرائيل وأركانه وجمعياته ومنظماته الاستيطانية". وقالت : إن مواقف أركان الصهيونية الدينية، ووعود إردان" المشؤومة بالسماح للمستوطنين بحرية أداء شعائرهم التلمودية فى الأقصى، هى اعترافات إسرائيلية رسمية بحقيقة المخططات التى تنفذها سلطات الاحتلال بشكل يومى للحرم القدسى الشريف، وتفسيرا لا لبس فيه، وشرحا لمعانى توسيع دائرة الجمهور المستهدف فى إسرائيل للمشاركة فى تلك الاقتحامات. وأضافت : لم يقف إردان عند هذا الحد بل حاول إعطاء الشرعية لتغيير معاهدة السلام مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، معتبرا أنه بصدد عدم التصالح مع "خطأ تاريخى تم ارتكابه" على قاعدة أن "المبادئ تتغير مع الوقت"، معترفا من جديد أن الهدف هو فتح أبواب المسجد الأقصى للمستوطنين لممارسة شعائرهم الدينية. وأكدت الوزارة، فى هذا السياق، أن الشعب والقيادة الفلسطينية والمقدسيين المرابطين الصامدين قادرون على إسقاط الحلول الدينية للصراع، كما سيسقطون الحلول المجتزأة والصفقات والمشاريع التى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العادلة والمشروعة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;