نفى الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى، صحة الأنباء حول التقاء رئيس الحزب وليد جنبلاط بمسئول من جهاز الاستخبارات الأمريكية (سى آى إيه) للبحث فى مسألة استقالة الوزراء الذين يمثلون الحزب من الحكومة بلبنان.
وأكد الحزب – في بيان اليوم الثلاثاء – أن "جنبلاط" لم يستقبل أى مسؤول من الاستخبارات الأمريكية، مشيرا إلى أن رئيس الحزب كان قد طرح مسألة استقالة الوزيرين الممثلين للحزب من الحكومة تضامنا مع رئيس الوزراء سعد الحريري، وذلك منذ اليوم الأول لاندلاع المظاهرات الاحتجاجية.
وأشار البيان إلى أن جنبلاط تريث في الانسحاب من الحكومة، بعدما لمس عدم استعداد الحريري للاستقالة من منصبه.
كانت صحيفة (الأخبار) اللبنانية - وثيقة الصلة بحزب الله - قد أشارت في عددها الصادر اليوم إلى أن مسؤولا في الاستخبارات الأمريكية زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية، وبحث معه قضية استقالة الحكومة والوزراء الذين يمثلون الحزب الاشتراكى.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الجارى سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة فى عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.