السفيرة منى عمر: لدينا امتيازات تفوق أمريكا والصين فى الأسواق الأفريقية

قالت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية السابقة، إن الوقت الحالى يمثل العصر الحقيقى للعولمة، حيث تتعاون كل الدول اقتصاديًا وسياسيًا لرفع معدل النمو بها، خاصة بعد الأزمات الاقتصادية التى يمر بها العالم كله، مشيرة إلى أن التعاون مع دول افريقيا يمثل بوابة حقيقة للنمو الاقتصادى. وأضافت السفيرة منى، فى تصريحات صحفية لها، على هامش اجتماع مجلس تصدير الصناعات الهندسية، المختص بإرسال بعثة من رجال الأعمال المصريين لمقابلة نظرائهم فى السنغال، بمشاركة السفارة المصرية بداكار، إلى أن قارة افريقيا هى القارة الوحيدة التى ما زالت بكر، وبها الكثير من الفرص الاستثمارية. وأوضحت السفيرة منى عمر، أن مصر وهى دولة أفريقيا تأخرت لسنوات عن الاندماج وسط جيرانها، لذا فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أتاح الفرصة بالانفتاح على دول القارة السمراء، والاندماج معها اقتصاديًا وسياسياً واجتماعيًا. وطالبت مساعد وزير الخارجية السابقة، باستمرار التواجد داخل افريقيا، حتى بعد انتهاء منصب مصر كرئيس للاتحاد الافريقى، لأنها تمثل بوابة حقيقية للاستثمار والتنمية، مشيرًا إلى أن كل دول العالم المتقدم مثل أمريكا والصين تتوغل فيها منذ سنوات وتنافس على مواردها وثرواتها. وأوضحت عمر، أن بعثة رجال الأعمال المتوجهة إلى السنغال الأسبوع المقبل، هى فرصة لدعم المنتجات المصرية، المتعطش لها السوق الإفريقى، الذى يعيش حاليًا عملية تنمية مستدامة، وارتفاع لمستوى المعيشة، وبالتالى يتيح الفرص الاستثمارية والتجارية لمصر بداخل القارة. وأشارت السفيرة منى عمر، إلى أن لمصر مزايا أكبر بكثير من باقى دول العالم فى التبادل التجارى، بسبب الاتفاقيات القائمة بينها وبين دول القارة، والتى منها منع الازدواج الضريبيى والتسهيلات الجمركية، وعضويتها فى الكوميسا، بالإضافة إلى اتفاقية التكتلات التجارية الثلاثة. وتحدثت السفيرة منى عمر، عن اتفاقية التجارة الحرة، التى أعلنها الاتحاد الافريقى، والتى تساهم فى التنمية المستدامة بين الدول الافريقية، ورفع مستوى المعيشة للفرد ومجتمع القارة السمراء، حيث لن يكون هناك حواجز جمركية تعوق تبادل المنتجات، وتساهم فى حرية النقل وتقلل التكلفة لأى منتج يتم تصديره.