قال المرشح الرئاسى الجزائرى على بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات : "إن الجزائر فى طريقها للخروج من الأزمة التى تعانى منها" .. معتبرا أن الأطراف الخارجية المعروفة التى تحاول استهدافه أزعجتها مواقفه.
وأضاف بن فليس فى تجمع انتخابى له اليوم السبت : "إن الجزائر فى طريقها للخروج من الأزمة بفضل الانتخابات الرئاسية المقبلة"..مشيرا إلى أنه ترشح بمشروع لزرع الأمل والجمع بين الجزائريين مع تقدير رأى المخالفين فى الرأى موصيا بالابتعاد عن الخطاب الذى يتضمن العنف اللفظى لأنه لا يعتبر مشروعا سياسيا.
وعلق على توقيف أحد عناصر حملته بتهمة التخابر مع جهات أجنبية .. قائلا :"من يستهدفنى من أطراف معروفة فى الخارج أزعجته مواقفى وإصرارى على محاربة الفساد ووفائى لرسالة الشهداء" .. مضيفا "أن حملتى الانتخابية تشمل الأنقياء والأطهار ومن يريد أن يتآمر على لن يجد ضالته لأن دارى من زجاج ولا فساد فيها".
وتابع : "اخترت التخندق فى صف الشعب".. مشيرا إلى أنه زار 35 ولاية لطلب ود الشعب الذى يملك وحده السيادة لمنح ثقته..لافتا إلى أنه حذر عقب الانتخابات الرئاسية عام 2014 من تربص أطراف خارجية بالجزائر وتحالفها مع قوى غير دستورية لضرب الدولة الوطنية.. مشيدا بإسقاط الشعب لهذا المخطط فى 22 فبراير الماضى ودعم الجيش لمسعى استرجاع السيادة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية.
وقال :"إن هذه الجبهة تتقوى بفضل الشعب المنظم وبتمسكه بسيادته وبممارسة المواطنة الحقة والكاملة وبمرافقة الجيش للثورة الشعبية وإسقاطه للعصابة"..مضيفا أن "من يريد المساس بالوحدة الوطنية وبرموز الدولة فالشعب والجيش له بالمرصاد".
واعتبر بن فليس أن حل الأزمة التى تعيشها الجزائر يتطلب تحديد أولويات وحلولا عاجلة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تعطى السيادة للشعب لاختيار رئيس شرعى لا يهيمن على مؤسسات الدولة ويعطى للمعارضة مكانتها وحقها فى إبداء رأيها، مع تكريس مبدأ التداول على السلطة".