إسرائيل تعترف بتسليم 192 طفلا من فلسطينيى الـ48 للتبنى فى السويد

اعترفت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بأنها سلمت نحو 192 طفالا فلسطينيا في الفترة بين 1970-1990 إلى السويد من أجل تبنيهم، دون إعطاء فرصة لفلسطينيي الـ48 ومؤسساتهم لتبنيهم وكفالتهم، وذلك في رد على استجواب للنائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي. وقال الطيبي - فى بيان اليوم الخميس، إنه وجه استجوابا لوزارة الرفاه الاجتماعى الإسرائيلية حول معلومات بلغته وتطرقت لها القناة الإسرائيلية 13 فى واحد من برامجها "برنامج ضائعون" مفادها بأن إسرائيل قامت بتسليم 192 طفلا مسلما من مراكز للتبنى والرعاية التابعة لوزارة الرفاه الاجتماعى فى إسرائيل، إلى منظمات ومراكز رعاية وتبن فى السويد، وذلك فى سبعينيات وثمانينات القرن الماضى فى خطوة غير مسبوقة وغير قانونية، بحيث ينص القانون على تسليم الأطفال لعائلات تحمل نفس الدين. وأوضح الطيبى أنه من خلال الاستجواب اعترف ياريف لفين الوزير المنسق بين الحكومة والكنيست، بالأمر، وعزا ذلك لعدم توفر عائلات حاضنة ومؤسسات لهؤلاء الأطفال وقتها، وأن نيّة الوزارة كانت ضمان حياة عائلية لهم، وأن قرار نقلهم إلى السويد كان بسبب عدم قانونية الخطوة في إسرائيل، إذ يُلزم القانون المحلي أن تكون العائلة الحاضنة أو المتبنية من الدين نفسه. وعبر الطيبي عن صدمته من جواب الوزير الصريح، وأكد أنه "حسب المعلومات التي وردت فإن هؤلاء الأطفال قد تم تحويل دينهم، وأن المسؤولية تقع على الدولة والوزارة، وأنهم لو كانوا يهودا لما استسهلت هذه الخطوة وما كانت لتتم، وأنه سيتابع القضية"، بحسب ما نقلته صحيفة "القدس العربي". يشار إلى أن صحيفة «كل العرب» الصادرة في الناصرة داخل أراضي 48 قد ناقشت القضية، ومن وقتها لم تقدم السلطات الإسرائيلية الرسمية أجوبة شافية على عدة أسئلة، منها لماذا لم تعط فرصة للتبني في البلاد؟ وهل يسمح القانون بتغيير دينهم وهم أصلا رضع وأطفال ورثوا «هويتهم الدينية»؟ وهل هناك من تسلم مقابلا ماليا بعد تسليم الأطفال؟.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;