الحريرى ينتقد عون ووزير الخارجية السابق: الوزارة المقبلة ستكون حكومة جبران باسيل

وجه رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريرى انتقادات إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وصهره جبران باسيل وزير الخارجية السابق، حيث اعتبر الحريرى، أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة الوزير جبران باسيل، وقال: "لن أترأس أى حكومة يكون فيها باسيل "يروح يدبر حالو"، إلا إذا اعتدل هو ورئيس الجمهورية". وأضاف رئيس وزراء لبنان السابق، فى دردشة مع الإعلاميين – حسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية - "لا يمكن أن أعمل مع من يهاجمنى على الدوام و"بيربحنى جميلة"، ولم ألتق الرئيس المكلف قبل يوم واحد من تكليفه، كما أشيع، إنما قبل أسبوع فى إطار المشاورات التى كنت أجريها". وتابع "الرئيس نبيه برى يعلم أننى لا ألعب بالنار، إنما تعودت على إطفائها، ولست نادما على الاطلاق"، وقال: "لا أقبل بشيطنة السنة واتهامهم بسرقة البلد، ولم أسم الرئيس المكلف، ولا تغطية له، ولا ثقة إذا اقتضى الأمر"، وجاء ذلك تعليقًا على تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه برى، الذى سبق وقال فى حديثه لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية: "حتى اللحظة الأخيرة بقينا نحاول إقناعه (الحريرى) بقبول خيار التكليف.. وما كان ناقص بعد إلا نبوس أيده، لكنه أصرّ على الرفض، خصوصًا بعد قرار (حزب) القوات اللبنانية بعدم تسميته". كان سعد الحريرى قد استقال من رئاسة الحكومة فى 29 أكتوبر الماضى، تجاوبًا مع الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الشارع بعد 13 يومًا من اندلاع الاحتجاجات فى البلاد المُستمرة فى البلاد ضد الطبقة السياسية الحالية. ويذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى، كان قد أكد أنه لم يقترح أية أسماء لتولى موقع رئاسة الوزراء خلفًا له فى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد، والتى أجريت يوم الخميس الماضى، وحرص على عدم التعليق على أية أسماء اقترحها غيره من الفرقاء السياسيين لموقع رئاسة الحكومة، مشيرا إلى أنه أبلغ هذا الموقف لجميع القوى السياسية قبل إجراء الاستشارات. جاء ذلك فى بيان أصدره الحريرى، تعقيبا على تصريحات أدلى بها وزير شئون مجلس النواب محمود قماطى "القيادى بحزب الله"، والذى كان قد قال لصحيفة "نداء الوطن" اللبنانية فى عددها الصادر اليوم إن اختيار الدكتور حسان دياب لرئاسة الوزراء جاء بعد "موافقة واضحة وصريحة" من الحريرى. وأضاف البيان، "هذه المعلومات المنسوبة إلى الوزير قماطى غير صحيحة على الإطلاق، ولو صحت فليس هناك ما كان يمنع الحريرى والكتلة النيابية لتيار المستقبل من تسمية رئيس للوزراء أو الموافقة على المشاركة فى الحكومة، وهو ما لم ولن يحدث". وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون، قد كلف يوم الخميس الماضى، الدكتور حسان دياب بترأس وتشكيل الحكومة الجديدة، فى ضوء نتائج الاستشارات النيابية الملزمة التى أجريت فى نفس اليوم، والتى أفضت إلى حصوله على أكثرية أصوات الكتل النيابية فى البرلمان. وحصل دياب، وهو أستاذ أكاديمى بكلية الهندسة فى الجامعة الأمريكية ببيروت، على أصوات 69 عضوا بمجلس النواب اللبناني، يمثلون أصوات الكتل النيابية لفريق قوى الـ8 من آذار السياسية وحدهم، وهى حزب الله، وتيار المردة، والحزب السورى القومى الاجتماعي، وحركة أمل، والتيار الوطنى الحر وحلفاؤه، إلى جانب نائب رئيس المجلس النيابى إيلى الفرزلي، ونائب واحد مستقل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;