وصلت احتجاجات لبنان إلى المصارف اعتراضا على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والقرارات الجديدة للمصرف اللبنانى، حيث أقدم عدد من شباب وشابات لبنان بمنطقة بعلبك على التظاهر أمام فرع مصرف لبنان في بعلبك، ومنع الموظفين من الدخول إلى عملهم.
ورشق المتظاهرون المدخل الرئيسى للمصرف بالبيض، بحسب ما نقلت صحف ومواقع لبنانية، رافعين لافتات تحمل عبارات منها" يسقط حكم المصرف".
وكتب المتظاهرون شعارات ثورية على جدران المصرف، مرددين شعارات منددة بالسياسية المالية ومطالبة برحيل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وسط إجراءات أمنية اتخذها الجيش اللبناني.
وكانت عناصر من الجيش اللبناني قد انتشرت مساء أمس أمام مبنى مصرف لبنان وعدد من المصارف في الحمراء لتأمين الحماية.
وقد طلب مصرف لبنان المركزي من جميع المصارف العاملة في لبنان وعلى مسؤوليتها إعادة دراسة الحسابات المفتوحة لديها والعائدة لشخصيات لها علاقة بالسياسة في الفترة ما بين 17 أكتوبر و31 ديسمبر عندما اندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة دفعت المصارف إلى منع التحويلات إلى خارج لبنان
والتعميم الموُقع في التاسع من يناير والصادر عن هيئة مكافحة تبييض الأموال وحصلت رويترز على نسخه منه اليوم الخميس يطلب من البنوك أيضا تحديد مصدر الأموال المودعة فيها وإفادة هيئة التحقيق الخاصة في حال وجود أي شبهة على الحسابات.
ومازال تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب يواجه عراقيل تتعلق بتوزيعة الحقائب ونظام المحاصصة .
واحتشد عدد من المحتجين أمام منزل الرئيس فؤاد السنيورة في الحمرا، مطلقين هتافات ضده وسط حضور عناصر مكافحة الشغب، وكان المحتجون قد انطلقوا من أمام مصرف لبنان في الحمرا وجابوا شوارع الحمرا قبل الوصول الى منزل السنيورة.
