أعلنت المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جينيفر فينتون، اعتزام المبعوث الأممى جير بيدرسون زيارة موسكو نهاية الأسبوع الجارى، وإجراء مباحثات مع وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين سيرجى لافروف وسيرجى شويجو، وقالت فينتون، فى تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء، أن بيدرسون سيجري لقاءات في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في موسكو مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، كما سيقدم إحاطة في مجلس الأمن الدولي في التاسع والعشرين من يناير الجاري، حول الشأن السوري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن إحباط هجوم شنه المسلحون فى سوريا، على قاعدة حميميم غرب البلاد، وقالت الوزارة - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية ، رصدت وسائل الدفاع الجوى الروسية فى قاعدة حميميم 3 أهداف جوية صغيرة على بعد كبير، كانت متجهة إلى الموقع العسكرى الروسى من الجهة الشمالية الشرقية".
وأضافت الوزارة أن "أنظمة الصواريخ العاملة فى القاعدة الروسية دمرت الأهداف الجوية المذكورة على بعد آمن من القاعدة"، مشددة على أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية، فى وقت سابق، أن "التنظيمات الإرهابية أطلقت طائرات مسيرة من مناطق انتشارها فى ريف إدلب باتجاه قاعدة حميميم "فتصدت لها المضادات الأرضية وأسقطتها".
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن مقتل 47 عسكريا سوريا، و51 مدنيا جراء الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة في سوريا منذ 16 يناير.وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، ، إنه "منذ يوم الخميس الماضي تعرضت مواقع القوات الحكومية في منطقة إدلب لخفض التصعيد لهجمات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية 16 مرة.
كما نفذت المجموعات الإرهابية خلال الفترة ذاتها 253 عملية قصف استهدفت البلدات والمدن المسالمة".
وشدد بورينكوف، على أن الأوضاع في المنطقة لم تشهد تصعيدا مثل هذا منذ مايو 2019، مشيرا إلى أن هجمات المسلحين منذ الخميس أسفرت بشكل عام عن مقتل 47 عسكريا سوريا وإصابة 77 آخرين، كما أودت بحياة 51 مدنيا وجرح 116 آخرين.
وكانت وزارة الدفاع الروسية ، نفت الخميس الماضى، تقارير بشأن قيام عسكريين أمريكيين بمنع تسيير دورية روسية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا