قرقاش: المنطقة تحتاج حوكمة مستقلة تؤطر الحكم الرشيد باستقلالية عن الغرب

كشف الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، أن عدد كبير من الأكاديميين الغربيين المختصين فى شؤون الخليج العربى أسرى نظريات وقوالب جامدة، حيث إن قراءتهم للمنطقة تعانى من الاستصغار، والاعتقاد المسبق بأن تطورنا واستقرارنا يحاكى التجارب الغربية، مؤكدا أن المنطقة تحتاج إلى مقاربة خاصة بها، حوكمة مستقلة تؤطر الحكم الرشيد باستقلالية عن القوالب الغربية. وقال قرقاش، عبر حسابه على تويتر: "عدد كبير من الأكاديميين الغربيين المختصين فى شؤون الخليج العربى أسرى نظريات وقوالب جامدة، قراءتهم للمنطقة تعانى من الاستصغار والاعتقاد المسبق بأن تطورنا واستقرارنا يحاكى التجارب الغربية وسياقها التاريخى، أرى نماذج ذلك فى قراءتهم للسعودية والإمارات". وتابع قرقاش: "ولا شك أن هذه القراءات الأكاديمية للخليج تأثرت بنظريات انتشرت خلال العقدين الماضيين فى بعض المراكز البحثية، نظريات ربطت بين مفاهيم اليسار وصعود الإسلام الحزبى السياسى والديموقراطية الليبرالية الغربية، وأثبتت الأحداث أن هذا الانحياز الفكرى جانب الصواب". وأوضح قرقاش: "المنطقة بلا شك فى حاجة إلى مقاربة خاصة بها، حوكمة مستقلة تؤطر الحكم الرشيد باستقلالية عن القوالب الغربية، الكثير من هذه المفاهيم والممارسات موجود فى إدارة المنطقة لشؤونها، ولكن لا بد من مرجعية موثّقة وإطار جامع يضمها وتسترشد به". كان وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، صرح مؤخرا، قائلا إن الاتهامات "المُغرضة" ضد المملكة العربية السعودية ستسقط، ولن تنجح فى النيل من موقعها الرائد، حسب قوله. وأوضح قرقاش، فى تغريده له عبر تويتر، الجمعة الماضى، أن الاستهداف المُتجدد للمملكة العربية السعودية الشقيقة، الذى يسعى للنيل من موقعها الرائد وقيادتها لن ينجح". وأضاف: "ستسقط هذه الاتهامات المُغرضة كما سقطت الحملات السابقة"، مُؤكدًا أن "دور الرياض المحورى وبرنامجها المستقبلى هو المستهدف بكل ما يحمله من تغيير إيجابى للسعودية والمنطقة".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;