حمل وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، مليشيا الحوثى، مسئولية فشل اتفاقيات إحلال السلام فى اليمن، وذلك فى ظل تصعيدهم العسكرى المستمر فى البلاد، وقال الإريانى ـ فى تصريح أوردته قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الاثنين "إن التصعيد العسكرى للحوثيين يعيد جهود بناء مسار سياسى لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر، لأنه ينسف كافة الاتفاقيات والتفاهمات".
ويشهد اليمن - وفقا للأمم المتحدة - أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج ما يقرب من 80% من إجمالي عدد السكان بما يعادل 24.1 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية والحماية.
وكانت طائرات التحالف العربى، شنتالأحد، سلسلة غارات جوية على مواقع وتحصينات مليشيا الحوثى الانقلابية، الموالية لإيران فى شمال اليمن، وذكرت قناة "سكاى نيوز " الإخبارية، نقلا عن مصادر عسكرية يمنية قولها ، إن الغارات استهدفت مواقع المليشيا فى محافظتي: (صنعاء ) ، والجوف، وأضافت أن طائرات التحالف العربي كثفت من استهدافها لمواقع وتحركات المليشيا فى مديرية "خب والشعف" بمحافظة الجوف، ومنطقة "نهم " شرقي العاصمة (صنعاء ).
وأكدت المصادر، سقوط عدد من القتلى والجرحى وتدمير أسلحة وعربات قتالية للمليشيا الانقلابية .
وكان العشرات من عناصر المليشيا الحوثية قد سقطوا بين قتيل وجريح، من بينهم قيادات ميدانية، خلال القتال في جبهتي : نهم والجوف.
وقالت مصادر عسكرية يمنية، إن معارك ليلية عنيفة دارت بين عناصر المليشيا والقوات الحكومية، بإسناد من طائرات التحالف العربي، في جبهتي "نهم " شرقي (صنعاء) ، و"مفرق الجوف" ، شمالي اليمن.
وقصفت ميليشيا الحوثى الانقلابية بصاروخ كاتيوشا، السبت، اجتماعا ضم عددا من الصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية فى مدينة الحزم بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وأوضحت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، فى بيان نقلته قناة "العربية" الإخبارية، أنها تلقت بلاغا يفيد بتعرض مكان اجتماع الصحفيين ومراسلى القنوات بمحافظة الجوف لقصف بصاروخ كاتيوشا نفذته جماعة الحوثي، ما أسفر عن إصابة عدد من الصحفيين (لم تذكر عددهم)، فضلا عن احتراق سيارات مراسلى قناتى عدن ويمن شباب الفضائيتين فى المحافظة.