قتل ثمانية جنود صوماليون، وأصيب أكثر من ثلاثة عشر آخرين في هجوم شنه مقاتلو حركة الشباب المتطرفة اليوم الأحد، استهدف قاعدة تابعة للجيش الصومالى ، وقوات بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى في منطقة شابيلى الوسطى، بجنوب شرق الصومال، ونقل راديو "شابيلي" عن مسئول عسكري في المنطقة، قوله ، إن الهجوم استهدف قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة "كاليمو" ، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وإصابة أكثر من ثلاثة عشر آخرين، مشيرا إلى أن القوات تمكنت من قتل أكثر من عشرة من مقاتلي الحركة المتطرفة " الشباب ".
وأضاف أن "الحركة " هاجمت أيضا عدة نقاط مراقبة أخرى بقذائف الهاون، إلا انه لم يتسن بعد معرفة عدد الضحايا .
وكانت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني في الصومال أعلنت، الخميس الماضى، تفكيك خلية تابعة لحركة الشباب بالعاصمة مقديشيو، وأوضحت الوكالة -حسبما ذكر راديو (شابيلى) الصومالى ، أنه تم خلال العملية مصادرة متفجرات وأجهزة إلكترونية وكميات كبيرة من الأسلاك والقذائف الصاروخية.
وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية فى أفريقيا، مصرع أحد عناصر حركة الشباب المتمردة، فى قصف جوى بمحيط بلدة جيليب جنوبى الصومال، وأوضحت القيادة الأمريكية، فى بيان نقله راديو "شابيلي" الصومالى، الثلاثاء الماضى، أن الغارة نُفذت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، واستهدفت عناصر حركة "الشباب"، ولم يسفر عنها سقوط ضحايا من المدنيين.
يشار أن الحكومة الصومالية، قد تعهدت فى وقت سابق، بتكثيف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب المسلحة، وقال المتحدث باسم الحكومة إسماعيل مختار عمر - وفقًا لراديو (شابيلي) الصومالى اليوم الأحد "إن العمليات التى تنفذ بالتعاون مع قوات من بعثة حفظ السلام الأفريقية والولايات المتحدة تكشف قدرة قوات الأمن الحكومية على تأمين البلاد".
وأضاف "أن القوات الصومالية والقوات الأمريكية أجرت سلسلة من العمليات العسكرية خلال اليومين الماضيين استهدفت إرهابيين معروفين فى بلدتى (جولى - كونيو بارو) التى يسيطر عليها حركة الشباب.