مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال

اقتحم 49 مستوطنا، وضابطان من شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية ، اليوم الأحد ، بأن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى، انطلاقا من باب المغاربة وصولا إلى مصلى باب الرحمة، قبل أن يغادروا بحماية شرطة الاحتلال. وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، بدأت من الخميس الماضى، تعقيم المساجد المسقوفة في المسجد الأقصى المبارك قبيل وبعد كل صلاة، وذلك باستخدام مواد التعقيم الموصى بها من وزارة الصحة الفلسطينية وحسب منظمة الصحة العالمية. وأهابت دائرة الأوقاف الاسلامية فى بيان، بجميع المصلين والوافدين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك والمساجد الأخرى في صلوات أيام الجمع وكافة الصلوات، إتباع كافة إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن أهم هذه الارشادات الاهتمام بنظافة اليدين جيدا، وذلك من خلال غسل اليدين بالماء الجاري بشكل مستمر بالماء والصابون، أو فركهما بمطهر خاص، أن يكون العطس أو السعال باستخدام المناديل الورقية أو في مرفق اليد، والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة مباشرة بعد الاستخدام من خلال وضعها في سلات النفايات الخاصة، الابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض إصابة، التقليل من الاحتكاك والملاصقة بالأخرين قدر المستطاع، وفي حال شعور أحد المصلين لا سمح الله بأعراض الانفلونزا التوجه مباشرة لأقرب عيادة طبية. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى إن الإسلام دعا إلى النظافة إذ هي قمة الحضارة، وجعل الطهارة شرطًا لصحة أهم عباداته من صلاة وطواف، فقال النبي علية الصلاة والسلام "الطهور شطر الإيمان"، موضحة أنه للطهارة أهمية كبيرة في الإسلام، سواء أكانت حقيقيَّة وهي طهارة الثوب والبدن ومكان الصلاة من النجاسة، أم طهارة حكميَّة وهي طهارة أعضاء الوضوء من الحدث. وأكدت أن الإسلام قدم نموذجًا فريدًا للزينة والنظافة، والحفاظ على الصحة الخاصة والعامة، وبناء الجسد في أصح قوام وأجمل مظهر وأقوى عماد، ودعا إلى صون البيئة والمجتمع من انتشار الأمراض والأوبئة والملوثات، مشيرة إلى أن غسل الأعضاء الظاهرة المتعرضة للغبار والأتربة والنفايات والجراثيم عدة مرات يوميًّا، وغسل الجسم في أحيانٍ متكررة، ولأسباب عدة - كفيلٌ بحماية الإنسان من أي تلوث، وقد ثبت طبيًّا أن أنجح علاج وقائي للأمراض الوبائية.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;