أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن الطاقم الطبى فى لبنان، من أطباء ومسعفين ومتطوعى الصليب الأحمر اللبناني، يمثلون مصدر الطمأنينة حاليا فى البلاد، مشيدا بجهودهم وما يضطلعون به من عمل من أجل الانتصار على فيروس كورونا وتأمين سلامة اللبنانيين وصحتهم، جاء ذلك خلال اتصالين بالفيديو أجراهما الرئيس اللبنانى عبر تطبيق (سكايب) بأطباء مستشفى رفيق الحريرى الجامعى (المركز الطبى المعتمد للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى لبنان) وغرفة العمليات فى الصليب الأحمر اللبناني، للوقوف على مستوى الجاهزية لمكافحة الوباء.
وأشار عون إلى أن القطاع الطبى اللبنانى يبذل جهودا مقدسة، حيث يخاطر الأطباء بحياتهم، فى وقت هناك قلة فقط من الناس يعرضون أنفسهم للخطر من أجل الآخرين.
وقال: "جميع اللبنانيين يقدرون العمل الذى يقوم به الأطباء والممرضون والمتطوعون فى المجال الصحي، ولبنان كله يتطلع إليكم وهو بحاجة لكم، فأنتم القادرون على إزاحة بعض القلق عن صدر اللبنانيين.
هناك أشخاص أعزاء قد نفقدهم بسبب هذا الوباء الذى ضرب العالم، والحمد لله على وجودكم الذى سمح بعدم خسارتنا لأعداد كبيرة من المرضى".
على صعيد متصل، أكدت رئاسة الجمهورية اللبنانية عدم صحة ما تداولته بعض الصحف ووسائل الإعلام اللبنانية حول معارضة رئيس البلاد ميشال عون إعلان حالة الطوارئ فى البلاد لاعتبارات سياسية بعينها، مشيرة إلى أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة ومختلقة وتُسيء إلى وحدة المؤسسات الدستورية والتنفيذية والعسكرية لاسيما المؤسسة العسكرية.
وأشارت الرئاسة اللبنانية – فى بيان – إلى أن قرار الحكومة إعلان التعبئة العامة الصحية، جاء بناء على تقييم موضوعى للأوضاع الراهنة أجراه المجلس الأعلى للدفاع، بعد انتشار فيروس كورونا وتعرض اللبنانيين للخطر.