الجيش الكويتى: تسخير جميع الإمكانيات لمواجهة انتشار كورونا

ترأس الشيخ أحمد منصور الأحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتى، اجتماعًا بمبنى الوزارة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة آخر المستجدات والإجراءات التى تم اتخاذها لدعم الجهود الحكومية فى مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). ووفقا لحساب الجيش الكويتى الرسمى عبر تويتر، استمع الصباح خلال الاجتماع إلى إيجاز مفصل قدمه آمر قوة واجب سند اللواء الركن وليد عبد اللطيف السردى، بين من خلال الدور المناط بهذه القوة، وآخر ما تم القيام به من استعدادات من خلال التنسيق الدائم مع مختلف الجهات العسكرية بالدولة، لضمان تحقيق أكبر قدر من التنسيق والعمل الموحد المشترك فيما بينها، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التى تتخذها السلطات الطبية بالبلاد بالشكل الذى يحقق الهدف المنشود منها. وأعرب نائب مجلس الوزراء ووزير الدفاع، خلال الاجتماع على أهمية تسخير جميع الإمكانيات وتقديم مختلف أشكال الدعم لكافة الجهات الرسمية بالدولة والمعنية بمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك تماشياً مع الجهود الحكومية المبذولة فى مثل هذا المجال، مؤكداً دعمه لكافة القطاعات بوزارة الدفاع بالشكل الذى يمكنها من تحقيق دورها المناط بها على أكمل وجه. حضر الاجتماع الفريق محمد خالد الخضر، رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق خالد صالح الصباح، نائب رئيس الأركان، بالإضافة إلى عدد من كبار القادة بالجيش، ورئيس هيئة الخدمات الطبية الشيخ الدكتور عبد الله مشعل الصباح. من ناحية أخرى، توقع وزير الصحة الكويتى، الدكتور باسل الصباح، أن تحدث انفراجه فى الأزمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد خلال شهرين، وإن الحياة ستعود إلى مجراها الطبيعى تدريجيًا وذلك لن تتحقق إلا بتكاتف الجميع ومساعدة الحكومة فى بلوغ الهدف المنشود، مطمئنًا بأن الوضع الصحى العام فى البلاد أفضل بكثير من غيرنا. وأكد الصباح ضرورة الالتزام بالإجراءات الحكومية الحالية، على الرغم من قسوتها، لأنها للصالح العام، وعن المدة المتوقعة لإغلاق المحال فى الكويت، قال إن يتوقع أن تحدث انفراجه بعد نحو شهرين من الآن أى مع نهاية شهر مايو وبدء شهر يونيو. أضاف الصباح، مطمئنا المواطنين أنه إذا استمر استقرار الإصابات والسيطرة الصحية على الفيروس، فإن التخفيف التدريجى للإجراءات الراهنة آتٍ، وقد تعود الحياة خطوة بعد خطوة، ولكن إذا تزايد معدل الانتشار فإن العودة للحياة الطبيعية ستكون مؤجلة، ولا نستبعد أن يقرّر مجلس الوزراء الحظر الكامل للتجول حرصاً على ضبط انتشار الوباء بين الناس.