يواصل برنامج الأغذية العالمى فى الأردن تقديم المساعدات الغذائية لنحو نصف مليون لاجئ من السوريين واللاجئين من الجنسيات الأخرى، وما يقارب 10 ملايين دينار أردنى للاجئين شهريًا من خلال التحويلات النقدية.
وقال البرنامج فى بيان اليوم، إنه قام أثناء مكافحة الأردن لفيروس كورونا بتحويل مساعدات شهر أبريل للاجئين فى المخيمات والمجتمعات المحلية فى وقت مبكر لتمكينهم من تلبية احتياجاتهم الغذائية خلال فترة حظر التجول.
وتستمر محلات السوبر ماركت ومتاجر الخبز المتعاقد معها البرنامج فى المخيمات فى خدمة اللاجئين مع ضمان اتباع جميع تدابير الحماية التى أوصت بها الحكومة.
وقالت الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن سارة غوردن جيبسون "إنه من المهم للغاية خاصة خلال هذه الفترة الحرجة أن يحافظ برنامج الأغذية العالمى على استمرارية مشروع المساعدات الغذائية من خلال التحويلات النقدية والتى يعتمد عليها نحو نصف مليون لاجئ فى الأردن".
ويعمل البرنامج عن كثب مع الحكومة والشركاء ووكالات الأمم المتحدة لضمان استمرار الخدمات وتوفير المعلومات الكافية للاجئين.
وأضافت جيبسون "نحن نعمل بكثب مع الشركاء لضمان تحويل المساعدات للاجئين دون انقطاع بالإضافة إلى عدم تعطل سلسة الإمداد التى توفر الغذاء للاجئين فى المملكة فى هذا الوقت".
ويواصل برنامج الأغذية العالمي خدمة المستفيدين والرد على أسئلتهم من خلال مركز الاتصال الخاص به في حين يحافظ البرنامج على وجوده فى المخيمات لضمان قدرة اللاجئين على استرداد مساعداتهم وتعزيز التنسيق ومراقبة تنفيذ تدابير الحماية.
وينسق برنامج الأغذية العالمى مع الحكومة الأردنية بشأن زيادة مساعدته للأسر الأردنية التى تأثرت بأزمة كورونا من خلال المساعدات النقدية وأنشطة كسب العيش.