تلقى رئيس الوزراء العراقى المكلف مصطفى الكاظمي اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عبر خلاله عن خالص تهانيه بتكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة وامنياته للعلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين المزيد من التطور والتعاون.
من جهته أعرب الكاظمي عن شكره لمملكة البحرين ملكا وحكومة وامنياته للشعب البحريني الشقيق بالخير والازدهار.
كان رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، قد أعلن دعم القوى الكردستانية لرئيس الحكومة العراقية المكلف، مصطفى الكاظمي، في تشكيل كابينته الوزارية، حيث قال بارزاني إن ترشيح الكاظمي تم من قبل القوى الشيعية التي حضرت جميعا خلال تكليفه من قبل رئيس الجمهورية، ونحن نعبر عن دعمنا له في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة باسم جميع القوى الكردستانية، ونجدد على ضرورة الاستجابة لمطالب إقليم كردستان.
وتابع رئيس إقليم كردستان العراق: نبحث عن آلية عمل مشترك يضمن عدم زيادة خطورة داعش، بالتعاون مع بغداد والتحالف الدولي، وسنبدأ حوارا رسميا مع الكاظمي قريبا بمشاركة جميع القوى الكردستانية، مشيرا إلى أن تنظيم داعش لا يزال يشكل خطرا جديا في كل مناطق العراق وكردستان، حيث رفع التنظيم مستوى عملياته وأنشطته مؤخرا.
ولفت رئيس إقليم كردستان العراق، إلى أن الحكومة الاتحادية لا تأخذ خطر داعش على محمل الجد، ومستوى تنسيقها مع إقليم كردستان بهذا الشأن ليس بالمستوى المطلوب.
وفى وقت سابق طالبت لجنة المرأة والأسرة والطفولة فى مجلس النواب العراقي، رئيس الحكومة المكلف، مصطفى الكاظمي، بتخصيص ثلث مقاعد الكابينة الوزارية للنساء.
وقالت اللجنة فى بيان لها، إنه لا يخفى على أحد دور المرأة الكبير والأساسى فى بناء المجتمع بمختلف الوظائف التى تستند عليها الدولة، لذا من الضرورى إعادة وزارة المرأة إلى الكابينة الوزارية بالحكومة العراقية لما لها من واجبات ومهمات كبيرة فى دعم قضايا المرأة وما يتعلق بتمثيل العراق فى المحافل الدولية وإشراك المرأة فى عملية البناء والإعمار والتنمية وصنع القرار.
وشددت اللجنة على ضرورة إشراك النساء العراقيات بما لا يقل عن ثلث المقاعد الوزارية فى الكابينة الوزارية، ومن النساء من ذوات الكفاءة والخبرة وفقا لمبادئ الدستور وتكافؤ الفرص ومبادئ الديمقراطية أسوة بأخيها الرجل.