الاتحاد الأوروبى وفنلندا وإيطاليا يقدمون 17 مليون يورو لمستشفيات القدس الشرقية

أعلن الاتحاد الأوروبي وفنلندا وإيطاليا تقديم 17 مليون يورو لمستشفيات القدس الشرقية، ضمن مبادرة "فريق أوروبا".

وذكرت وكالة أنباء فلسطين "وفا" اليوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي وفنلندا وإيطاليا سيساهمون بمبلغ 17 مليون يورو للسلطة الوطنية الفلسطينية لتغطية كلفة التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية سواء في مواجهة وباء "كورونا المستجد" أو تقديم الخدمات اليومية. ويأتي تمويل هذه المساهمة بشكل رئيسي من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 13 مليون يورو، ومن حكومة إيطاليا بمبلغ مليون يورو، بينما من المقرر أن توفر الحكومة الفنلندية مبلغ 3 ملايين يورو في شهر يوليو المقبل. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف، خلال زيارته لمستشفى "مار يوسف–الفرنساوي" برفقة القنصل الإيطالي العام في القدس جوزيبي فيديلي وممثلة فنلندا آنا كايسا هيكينين: "إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمون بدعم مستشفيات القدس الشرقية في خضم أزمة فيروس كورونا وآثاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية الشديدة". وأضاف: "نعمل يدا بيد مع السلطة الفلسطينية لإيصال الخدمات الطبية لجميع الفلسطينيين والحفاظ عليها، وتعد مستشفيات القدس الشرقية من بين المؤسسات الفلسطينية القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة، ويساعد وجودها في الحفاظ على الطابع الفلسطيني للمدينة وضمان تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة، وتؤكد هذه المساهمة التزامنا القوي والراسخ تجاه عملها المهم والحيوي". من جانبه .. قال القنصل الإيطالي: "بصفتها الجهة المانحة الرئيسية لقطاع الصحة الفلسطيني، كانت إيطاليا في حوار مستمر مع السلطة الفلسطينية لضمان تقديم المساعدة عند الحاجة إليها منذ بدء تفشي وباء كورونا، ويعتبر دعم مستشفيات القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من هذا الالتزام لدعم جهود السلطة الفلسطينية في ضمان رعاية صحية ممتازة لجميع مواطنيها، بالإضافة إلى توفير الرعاية المتخصصة الأساسية لجميع الفلسطينيين، سواء كانوا يعيشون في الضفة الغربية أو في غزة، وتعد هذه المستشفيات مؤسسات متجذرة بعمق في تاريخ المدينة، والتي تولي إيطاليا أهمية كبيرة لحمايتها". بدورها .. قالت ممثلة فنلندا إن بلادها "لا تزال ملتزمة بدعم السلطة الفلسطينية في تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها، وإن مساهمتنا المتزايدة في تسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية هي استجابة للحالة المالية الصعبة للسلطة الفلسطينية، كما أنها استجابة للوضع المالي الحرج لمستشفيات القدس الشرقية واعتراف بعملها الممتاز، سواء في التغلب على جائحة كورونا أو في تقديم الخدمات اليومية".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;