أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، عن حزمة مساعدات لليمن من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن.
وأكد وزير الخارجية دومينيك راب، اليوم، عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات البريطانية تبلغ 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) لتساهم في مكافحة فيروس كورونا، ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن.
وبحسب الصفحة الرسمية للخارجية البريطانية، فإن حزمة المساعدات البريطانية هذه ستكون بمثابة الحد الفاصل بين الحياة والموت بالنسبة لآلاف اليمنيين الذين يواجهون الآن أيضا خطر فيروس كورونا وسط تردي للأوضاع الصحية في البلاد.
وعلى جانب آخر، عبر وزير الصحة اليمني ناصر باعوم، أمس الاثنين، عن المأساة التى يعيشها اليمن جراء الانقلاب الحوثى، موضحا أن الميلشيات دمرت أكثر من 60 % من المنشآت الطبية، مما أضعف قدرة البلاد على مواجهة الوباء العالمى "كورونا.وفق وكالة أنباء اليمن سبأ.
وأكد باعوم أهمية هذا مؤتمر المانحين الذى من المقرر عقده غدا بقيادة المملكة العربية السعودية وبالشراكة مع الأمم المتحدة، في حشد التمويل للمشاريع والبرامج الإنسانية في اليمن، داعيا لتوفير مستشفيات ميدانية وتدريب الكوادر الطبية في مواجهة الأوبئة والحميات، وتقديم أجهزة فحص "PCR" ومحاليلها وأجهزة التنفس الصناعي وألبسة الحماية والوقاية بكميات كافية تتناسب مع حجم التحديات، ضمن خطة الاستجابة الطارئة، مثمنا دور السعودية فى دعم اليمن.
وطالب باعوم المنظمات والدول المانحة كافة بالوقوف بجوار الشعب اليمنى خاصة القطاع الصحي، ضمن خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة؛ لرفع قدرة القطاع وتمكينه من مواجهة التحديات الحالية.