أكد الشیخ صباح خالد الأحمد الصباح رئیس مجلس الوزراء الكويتى، اھتمام أمیر البلاد الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، بالاستمرار في السعي لرأب الصدع وإیجاد الأرضیة للبناء علیھا لعودة اللحمة الخلیجیةوأن تكون الكویت دائما ھي من تجمع الأطراف المختلفة على أسس تحقق كل الطمأنینة لأي اتفاق مقبل.
وقال الشیخ صباح الخالد في اللقاء الصحفي مع رؤساء التحریر للصحف المحلیة الذي عقد الیوم الاربعاء في قصر السیف "عملت كوزیر خارجیة قبل أن أكون رئیسا لمجلس الوزراء وكنت قریبا ومرافقا لأمیر البلاد حفظه الله ورعاه في اھتمامه ووضعه أولویة شعار لا بدیل له وھو الاستمرار في مسعى رأب الصدع وإیجاد الأرضیة للبناء علیھا لعودة اللحمة الخلیجیة".
وأضاف " متأكد بأن جمیع دول الخلیج ترى أن مسیرة دول مجلس التعاون مھمة لھا وللمنطقة والعالم وذلك ما یجب أن نبني علیه وأن نأخذ الأرضیة المشتركة للانطلاق لسد الفجوة".
وتابع "للأسف نحن الآن في السنة الرابعة من الخلاف الخلیجي لكن المحاولات ما زالت مستمرة والآمال أكبر مما كانت علیه فقد كنا نتقدم خطوة ونعود خطوتین والآن إن شاء الله إذا تقدمنا خطوة یلیھا خطوة أخرى بما یحقق المصلحة لكل دول مجلس التعاون".