قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: نريد وقفا للنار في ليبيا بأسرع وقت، من خلال محادثات 5+5 العسكرية، بالإضافة إلى أن هناك خروق متكررة لقرار حظر السلاح في ليبيا، وأضاف: نأسف لخرق إيران الاتفاق النووي.
كما طالب وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، إيران باحترام تعهداتها النووية، وقال: نتوقع أن تلتزم إيران بتعهداتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزيري خارجية فرنسا وألمانيا ببرلين.
وكان جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وصل إلى برلين اليوم الجمعة بدعوة من نظيره الألماني هيكو ماس ، وزير الخارجية الاتحادي الالمانى، لإجراء مشاورات ثنائية ثم اجتماع وزاري، بتنسيق مع نظيرهم البريطاني دومينيك راب مكرس للملف الإيراني، وتتماشى هذه الزيارة إلى ألمانيا مع التعاون الوثيق الذي ساد بين الوزيرين في الأشهر الأخيرة في سياق الأزمة الصحية، بعد رفع القيود المرورية على الحدود المشتركة ، وسيتشاور الوزير ونظيره حول إجراءات الرفع التدريجي للضوابط على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يوليو ، إذا سمح الوضع الصحي وغير ذلك على مقترحات المفوضية الأوروبية.
وسيناقش جان إيف لودريان مع نظيره الألماني القضايا الأوروبية والدولية الرئيسية الحالية في إطار الأولويات التي ترغب ألمانيا في تسليط الضوء عليها.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية ، سيناقش الوزير بشكل خاص الوضع في منطقة الساحل الأفريقى ، وعملية السلام في الشرق الأوسط ، والعلاقة مع تركيا والوضع في شرق البحر المتوسط ، والملفات الليبية والإيرانية ، وكذلك العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين.
ومن المتوقع ان يكون الاجتماع الوزاري المخصص للملف الإيراني فرصة لمناقشة الاستراتيجية الأوروبية للأشهر المقبلة، وفي هذا الإطار ، سيؤكد جان إيف لو دريان ان هدف بلاده هو الحفاظ على اتفاق فيينا النووي لعام 2015 ، وهو أمر أساسي في الهيكل العالمي لعدم الانتشار، والإرادة المشتركة بأن تحترم إيران التزاماتها في شيء.
كما سيناقش الوزير التعاون في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ودعم فرنسا المستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية .