أعلنت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، التونسية تصنيف المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) تونس كبلد آمن وجاهز على المستوى الصحي، بعد حصولها على ختم السفر الأمن "Safe Travels " لاستقبال الوافدين والسياح بكل أمان، لتصبح بذلك ثالث دولة عربية تحصل على الختم الآمن بعد السعودية ومصر.
وقال الوزارة فى بيان أن هذا التصنيف بفضل ما حققته البلاد من نجاح على المستوى الصحي في مقاومة وباء كورونا، وكذلك بفضل الإستراتيجية التي وضعتها وزارة السياحة والصناعات التقليدية للترويج لهذا النجاح وكذلك للبروتوكول الصحي في القطاع السياحي، وكذلك بفضل التعاون القائم بين الديوان الوطني التونسي للسياحة وبرنامج "Tunisia JOBS" التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" ، حيث ساهم هذا التعاون في الترويج لهذا النجاح وكذلك للبروتوكول الصحي في القطاع السياحي على صعيد عالمي.
ويأتى ذلك بالتزامن مع فتح تونس الحدود البرية والبحرية والجوية انطلاقا من اليوم السبت، وذلك بعد تحديد الوضعية الوبائية لفيروس كورونا لمختلف الدول التي أنهت فترة الحجر الصحي الشامل وأعلنت عن فتح حدودها. وأعلنت وزارة الصحة قائمة البلدان المصنفة ''خضراء'' (ذات الانتشار الضعيف للوباء) والبرتقالية (ذات الإنتشار المتوسط للوباء)، ومن المنتظر أن يتم تحديث تصنيف الوضعية الوبائية للبلدان كل أسبوع، ويتم نشر القائمة على الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة الصحة .
وأطلق المجلس العالمي للسفر والسياحةWTTC أول ختم عالمي للسلامة والأمان والنظافة الصحية في العالم مايو الماضى، والذى يهدف للتعرف على بروتوكولات السفر الآمن في جميع أنحاء العالم، وهذه الخطوة، تدعمها أيضًا منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
ويوفر الختم معلومات الأمان والسلامة التي يحتاجها المسافرون والشركات، فهي تتضمن بروتوكولات موحدة عالمية للصحة والنظافة بحيث يمكن للمستهلكين تجربة رحلات آمنة، وتتمكن الشركات المؤهلة مثل الفنادق والمطاعم وشركات الطيران وخطوط الرحلات السياحية ومنظمي الرحلات السياحية والمطاعم والمطارات من استخدام هذا الختم بمجرد تطبيق بروتوكولات الصحة والنظافة. وسيسمح هذا الختم للمسافرين بمعرفة الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم ، التي اعتمدت بروتوكولات عالمية موحدة للصحة والنظافة بحيث يمكن للمستهلكين "السفر الآمن".