الصحة السعودية تزف خبر سار.. شفاء جميع الأطفال المصابين بفيروس كورونا

زفّ رئيس اللجنة المركزية لداء السكرى بوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد بن يحيى الحربى، بشرى سارة للأطفال، مشيرا أن كل الدراسات أوضحت أن إصابات الأطفال بفيروس كورونا الجديد قليلة جدًا ومن أصيب منهم شفى حتى لو كان مصابًا بأمراض أخرى.

ووفقا لصحيفة سبق، أضاف الدكتور الحربي أن الأطفال محمين ولديهم جهاز مناعي قوي جدا لمقاومة هذا الفيروس، مؤكدًا أنه لم ترصد حدوث مضاعفات شديدة للأطفال المصابين بالسكرى فى حال تعرضهم للإصابة بالفيروس سواء داخل أو خارج المملكة.

وقال الحربي: “خلال المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا الجديد (COVID-19) اليوم حول صحة الأطفال خلال جائحة كورونا الجديد: "بداية أريد أن أعطي بشارة ولله الحمد كل الدراسات والملاحظات التي نلاحظها بأن إصابات الأطفال بفيروس كورونا الجديد قليلة جدًا ومن أصيب منهم شفي حتى لو كان مصابًا بأمراض أخرى.

وأضاف أن الخطر في الإصابة بهذا الفيروس بالنسبة للأطفال سواء كانوا مصابين بأمراض مزمنة أو غيره هو عدم تطبيق سبل الوقاية قبل الإصابة، وإذا تم تطبيق سبل الوقاية فبإذن الله لن يصابوا بالمرض.

وتابع: لكن إذا أصيبوا بالمرض فكيف هي حدوث الأعراض وتطور المرض ومضاعفاته عليهم، دراسات سابقة في الصين وأوروبا وجدوا أن 14٪ من الأطفال المصابين بالسكري لا يوجد لديهم أي أعراض، و36٪ من هؤلاء الأطفال يكون لديهم أعراض بسيطة رشح وكحة وقد يكون لديهم حرارة او بدون، بينما 46٪ من هؤلاء الأطفال الذين أصيبوا بالفيروس ظهرت لديهم أعراض متوسطة بزيادة قليلة في الحرارة والكحة ولكن لم يتأثر لديهم التنفس والأكسجين، بينما 2٪ فقط من المصابين الأطفال صنفوا بالحالات الشديدة حدث لديهم نقص في الأكسجين، ومن كانوا يحتاجون للتنفس الصناعي لا يتجاوزون 1٪ فقط فبهذه الإحصائيات يظهر لدينا أن الأطفال محميون، ولديهم جهاز مناعي قوي جدًا لمقاومة هذا الفيروس!.

وصرح: لكن يبقى عندنا فئة من الأطفال معرضين للإصابة بالأمراض بشكل أكبر مثل المصابين بأمراض القلب والشرايين، والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمن كالربو وغيره والمصابين بأمراض الكلى المزمنة والمصابين بالأمراض العصبية كالصرع وغيره أو من لديهم أمراض جينية تحدث خللًا في المناعة للمصابين بالأمراض المزمنة كالسمنة والسكري.

ولفت إلى أن مرضى السكر من الأطفال مثلهم مثل غيرهم لن يصابوا بهذا المرض إذا التزموا بتطبيق السلوكيات الصحية والإجراءات الوقائية، مشيرًا أنه لم يرصد حدوث مضاعفات شديدة في حال تعرضهم للإصابة بالفيروس سواء داخل أو خارج المملكة، موضحًا أن الحالة الوحيدة هي احتمال حدوث تحمض كيتوني بسبب عدم إعطاء الأنسولين وليس بسبب الإصابة بالفيروس، داعيًا لتطبيق الاحترازات الوقائية كتجنب التجمعات ولبس الكمامة وغسل اليدين.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;