أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إتصالا هاتفيا بالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، هنأها فيها بتولي بلادها رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، متمنيا أن يسهم ذلك في تحقيق الاستقرار ودعم القانون الدولي والشرعية الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم /الأحد/ - أن الرئيس عباس أطلع ميركل على آخر المستجدات السياسية، وخاصة فيما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا مثمنا موقف ألمانيا الداعم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة فيما يتعلق بضم الأراضي المحتلة بالقوة.
وأعرب الرئيس عباس، عن استعداد بلاده للذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية وتحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
كما أطلع الرئيس المستشارة الألمانية، على الجهود الفلسطينينة لمواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس "كورونا المستجد" التي تضرب الأراضي الفلسطينية، وذلك للسيطرة على هذا الفيروس الذي يهدد البشرية جمعاء.
بدورها، أكدت المستشارة ميركل، موقف ألمانيا الداعم للسلام على أساس حل الدولتين والالتزام بالقانون الدولي، وعدم قبول أي تغييرات إلا من خلال المفاوضات.
وشددت على أهمية جلوس الجانبين على طاولة المفاوضات، مؤكدة أهمية تحقيق السلام في المنطقة، وأثره الكبير على الاستقرار الدول مثمنه الجهود الفلسطينية لمواجهة وباء "كوفيد-19"، مؤكدة استعداد بلادها لتقديم المساعدة الممكنة المطلوبة في هذا المجال.