احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، أربعة من ضباط قسم المباحث في شرطة محافظة نابلس الفلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة، على حاجز حوارة جنوب نابلس؛ بذريعة عملهم في منطقة خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وأكدت مصادر أمنية لوكالة " صفا" أن ضباط الشرطة الذين كانوا بلباس مدني يستقلون سيارة مدنية، ولم تكن بحوزتهم أية أسلحة.
وأضافت أن الضباط كانوا في مهمة للتحقيق بملابسات مقتل مواطن بقرية قصرة جنوب شرق نابلس.
وواصلت قوات الاحتلال احتجازهم منذ الصباح، رغم أنها فتشت مركبتهم بدقة، ولم تعثر فيها على أي سلاح.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت الجمعة موكب محافظ نابلس الذي كان يجري جولة ببلدة حوارة لمتابعة مدى الالتزام بقرار الإغلاق لمنع تفشي وباء كورونا.
على جانب أخر ، قال السفير الصينى لدى فلسطين قواه وي إنه لا يجوز شرعنة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى وعلى رأسها خطة الضم التي تسعى إسرائيل لتنفيذها في الضفة الغربية، وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، فهو حق وطني ومشروع، لا يمكن المساومة عليه، وغير قابل للتصرف.
وأكد السفير الصيني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، معقبا على مخرجات المنتدى العربي الصيني - ضرورة توحيد الجهود لكافة الأطراف لصيانة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحا أن الصين ستظل تقف بكل ثبات لجانب الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وشدد على أهمية تعزيز الحوار السياسي وصيانة الأمن في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الساخنة والمتشابكة والمعقدة، والتي لا يمكن حلها إلا عبر الحوار السياسي ومنها القضية الفلسطينية.