أعلن رئيس الحكومة اللبنانية قبول استقالة وزير الخارجية ناصيف حتى وبحث خيارات لتعيين وزير جديد، حسبما أعلنت سكاى نيوز عربية فى خبر عاجل لها.
قال وزير الخارجية اللبنانى المستقيل أرى غياباً لرؤية لبنان الذى اؤمن به وطنا حرا مستقلا فاعلا ومشعا فى بيئته العربية، ولبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة، أن المطلوب فى عملية بناء الدولة رؤيا واضحة ونوايا صادقة وثقافة مؤسسات وسيادة دولة القانون والمساءلة والشفافية، شاركت فى هذه الحكومة من منطلق العمل عند رب عمل واحد اسمه لبنان فوجدت فى بلدى أرباب عمل ومصالح متناقضة.
وكان وزير الخارجية اللبنانى، ناصيف حتى، أكد أن لبنان تحتفظ بحقها فى الدفاع عن نفسها من أى هجوم من قبل إسرائيل.
قال وزير الخارجية اللبناني: "نؤكد على حق لبنان بالدفاع عن نفسه ضد أى اعتداء إسرائيلى على أراضيه".
وتابع وزير الخارجية اللبناني: "لبنان ملتزم بقرار مجلس الأمن 1701 بكامل مندرجاته ومتمسك بعديد قوات اليونيفيل فى جنوب لبنان كما هى وكذلك بمهامها دون أى تعديل".
وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل حالة توتر شديدة، حيث أصيب جندى إسرائيلى فى الاشتباكات الجارية مع حزب الله بالمنطقة الحدودية بين البلدين، ولم يتم إجلاء الجندى حتى الآن، على الجانب الآخر قتل 4 عناصر من حزب الله.
وذكرت قناة العربية أن اجتماع أمنى إسرائيلى مرتقب لبحث التصعيد مع حزب الله.، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بانى جانتس قررا عقد اجتماع عاجل لـ"الكابنيت" للبحث حول التصعيد الأخير بين إسرائيل ولبنان.
وأوضحت صحيفة "معاريف": "سيضم اجتماع الكابنيت رئيس جهاز الموساد يوسى كوهين ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافى، ورئيس الشاباك ناداف ارجمان".
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن صاروخ من نوع "كورنيت" أطلق مساء اليوم الاثنين على الية عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بعملية تمشيط على طول الحدود مع لبنان.