أكد وزير الخارجية اللبنانى شربل وهبه، أن جهد الحكومة ينصب فى الوقت الحالى على حماية ودعم المواطنين اللبنانيين فى مواجهة الأزمات الحادة التى تتعرض لها البلاد، معربا عن تقديره للزيارة التى يجريها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى لبنان.
وقال وزير الخارجية اللبنانى – فى تصريح له اليوم الخميس – إن زيارة الرئيس الفرنسى تشير إلى أن لبنان لا يزال يحظى بتضامن ومؤازرة من المجتمع الدولي، فضلا عن العلاقات التاريخية التى تجمع البلدين، مبديا ترحيبه بالدعم الفرنسى للبنان فى مواجهة تداعيات الانفجار المدمر الذى تعرضت له العاصمة بيروت قبل يومين.
وشدد الوزير وهبه على تمسك لبنان بكافة حقوقه فى سيادته برا وبحرا وجوا، وعدم التفريط مطلقا فى الأراضى والحدود البحرية التى هى محل نزاع مع إسرائيل.
وتطرق وزير الخارجية اللبنانى إلى مبادرات بعض الدول للمشاركة فى أعمال التحقيق فى الانفجار الذى وقع بميناء بيروت البحري، مشيرا إلى أن التحقيق بيد السلطات اللبنانية، وأن لجنة التحقيق المنوط بها هذه المهمة باشرت عملها بالفعل وكذلك السلطات الأمنية المختصة.
وأضاف: "بيروت وضواحيها فى حال طوارىء وبيد الجيش اللبنانى الذى يتولى عملية التحقيق وضبط الأمن والأوضاع وإدارة الشئون العامة الاقتصادية والاجتماعية. التحقيقات جارية ومستمرة ولن نستبق نتائجها، ونحن حاليا ننكب على معالجة الأوضاع الإنسانية وهذه هى الأولوية".