كشفت لقطات التقطت بواسطة طائرة بدون طيار "درون" حجم الدمار الذى لحق بالعاصمة اللبنانية بيروت، فى أعقاب الانفجار الذى هز مرفأ بيروت، بحسب "سكاى نيوز عربية".
ورصدت اللقطات منازل بيروت المدمرة والمنكوبة بفعل قوة الانفجار، الأمر الذى أدى إلى تشريد أكثر من 300 ألف شخص، حسب تقديرات حكومية.
وتضررت المنازل والمبانى المتواجدة فى محيط مرفأ بيروت بشكل كبير، كما تحولت الأحياء إلى "ساحة خردة"، فيما تتواصل أعمال رفع الأنقاض، وسط آمال بالعثور على مزيد من المفقودين الذين يصل عددهم إلى ستين شخصا.
وأسفر الانفجار الذى وقع يوم الثلاثاء الماضي، عن مقتل 154 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف، وذكر رئيس الحكومة اللبنانى حسان دياب أن 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ ست سنوات فى المستودع، يعتقد أنها السبب وراء انفجار مرفأ بيروت، فيما تواصل لجنة خاصة التحقيق فى الواقعة.
ويوم الجمعة، قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن التحقيقات الجارية بشأن انفجار مرفأ بيروت، تبحث فى احتمالات عدة، منها الإهمال أو الحادث العرضى أو التدخل الخارجي.
وأضاف أن التحقيق فى الانفجار الذى وقع فى مستودع يضم مواد شديدة الانفجار يرتكز على ثلاثة مستويات "أولا على كيفية دخول هذه المواد المتفجرة وتخزينها فى العنبر رقم 12، والثانى ما إذا كان الانفجار نتج بسبب الإهمال أو حادث قضاء وقدر، والثالث هو احتمال أن يكون هناك تدخل خارجى أدى الى وقوع هذا الحادث".