دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش، إلى التعجيل في تشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعات الشعب وتحظى بدعمه، وتجنب البلاد فترة طويلة من الفراغ الحكومي، وتتمكن من التصدي للتحديات الملحة التي تواجه البلاد، وتضع حدا "لممارسات الماضى الفاسدة."
جاء ذلك خلال بيان عقب إحاطة افتراضية قدمها كل من يان كوبيش ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، أمام مجلس الأمن، خُصصت لبحث التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة ومناقشات تمديد مهمة اليونيفيل المتوقعة في نهاية أغسطس.
وقال المنسق الأممي الخاص: "هناك احتياجات إنسانية عاجلة تتوجب معالجتها وإصلاحات ضرورية يتوجب القيام بها دون أي تأخير لاستعادة ثقة شعب لبنان والمجتمع الدولي في دعم لبنان"
ووفقا للبيان، سلط أعضاء المجلس الضوء على الدور التنسيقي الفعّال للأمم المتحدة، وعبر أعضاء مجلس الأمن عن تقديرهم لليونيفيل ولمساهمتها في الاستقرار. ودعوا الأعضاء السلطات اللبنانية بتسهيل التنفيذ الكامل لمهمة اليونيفيل .
وأطلع كوبيش مجلس الأمن على مواقف ومطالب القادة الدستوريين والسياسيين في لبنان، بالإضافة إلى المجتمع المدني وشخصيات لبنانية بارزة حول التطورات والتحديات الحالية.
شمل تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الفترة الممتدة بين 19 فبراير و19 يونيو، وبحسب التقرير، فقد ظلت منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان هادئة في معظم الوقت، رغم تزايد التوترات في أعقاب وقوع عدّة حوادث تدخلت فيها القوة المؤقتة لمنع مزيد من التصعيد.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من جائحة كـوفيد-19، فإن القوات حافظت على وتيرة عمليات مرتفعة وواصلت تعزيز بروز عملياتها. في حين لم ينفذ الطرفان بعد كامل الالتزامات الواقعة عليهما بموجب القرار، ولم يُحرز أي تقدم نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.