أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن الانتخابات الرئاسية المخطط لها في البلاد ستجري في موعدها العام المقبل، ولا علاقة لها بعمل اللجنة الدستورية السورية.
وقال المعلم - في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونائب رئيس حكومة روسيا، يوري بوريسوف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الاثنين - إنه: "ستجري انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وكل من تتوفر له شروط الترشيح بإمكانه أن يترشح".
وأضاف المعلم أن "الدستور القادم هو شأن ما يتوصل إليه أعضاء اللجنة الدستورية، إن كانوا يريدون تعديل الدستور القديم أو إنتاج دستور جديد .. في كلا الحالين سيتم عرضه للاستفتاء الشعبي، لكي يضمن أوسع تمثيل شعبي".
وشدد وزير الخارجية السوري على أنه لا علاقة لموضوع الدستور بالانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنها ستجري في موعدها العام القادم.
وتجري الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة في الوقت الذي تستمر فيه أزمة سياسية عسكرية نشبت في البلاد عام 2011.