صحافة الإمارات تشيد باتفاق السلام مع إسرائيل.. وتؤكد:أمل جديد للشرق الأوسط

أشادت الصحافة الإماراتية الصادرة اليوم، باتفاق السلام الإماراتى الإسرائيلى، واجمعت صحف دولة الامارات فى افتتاحياتها، الأربعاء، ان 15 سبتمبر أعاد تحديد الأولويات والدفع باتجاه تقليل التوترات، والأهم أنه خدم الدولة الفلسطينية في حماية حل الدولتين، ووقف مخطط الضم الإسرائيلي، وذلك غداة توقيع اتفاق السلام الاماراتى الإسرائيلى فى البيت الأبيض. فتحت عنوان " 15 سبتمبر، يدخل كتب التاريخ من أهم وأقدس الأبواب.. السلام" قالت صحيفة الاتحاد انه أمل جديد للشرق الأوسط في معاهدة الإمارات وإسرائيل، وإعلان البحرين وإسرائيل، و«اتفاقيات إبراهيم» التي تم توقيعها في البيت الأبيض، إيذاناً ببداية مختلفة لتعاون الأقوياء. واضافت "من أبوظبي، بيت العائلة الإبراهيمية للمسجد والكنيسة والكنيس، صدر القرار الشجاع للرؤية الثاقبة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في 13 أغسطس، مبشراً بفجر جديد لمصالحات أكبر. ..عناوين الرؤية حملها واضحة، شاملة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، إلى مراسم توقيع المعاهدة في واشنطن، مؤكداً أن السلام سيغيّر وجه الشرق الأوسط، والمعاهدة ستمكّن الإمارات من مساعدة الفلسطينيين بشكل أكبر... السلام رسالة الإمارات، ونهجها الدائم في أنحاء العالم. وقرارها في المعاهدة المضي إلى الأمام بنظرة مختلفة للمستقبل بعيدة عن لغة العداء والصراع التي لا تولّد سوى الإحباطات". ولفتت الى ان 15 سبتمبر أعاد تحديد الأولويات والدفع باتجاه تقليل التوترات، والأهم أنه خدم الدولة الفلسطينية في حماية حل الدولتين، ووقف مخطط الضم الإسرائيلي، وعلى القيادة العودة للمحادثات، وستجد الدعم الكامل من الإمارات، التي لم ولن تفرط بحقوق الفلسطينيين. وكتبت صيحفة البيان تحت عنوان "صناعة مستقبل المنطقة"، لحظة تاريخية شهدها البيت الأبيض أمس، بتوقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل وكذلك بين البحرين وإسرائيل، وهي لحظة تعبر بالمنطقة إلى انطلاقة مشرقة مع تشكل نظام إقليمي جديد يحكمه السلام والاستقرار، فالاختراق الدبلوماسي الاستثنائي الذي حققته الإمارات من خلال هذه المعاهدة، يحمل للمنطقة وللعالم، بارقة أمل وفرصة ازدهار عظيمة، في أشد الأوقات صعوبة تشهدها الإنسانية. واضافت: معاهدة السلام الإماراتية منذ إعلانها، كانت تحمل محركات قوة وعلامات تحول فارقة، لقضايا حيوية كثيرة، إقليمية ودولية، فهي نقطة انطلاق لتوسيع مجتمع التعايش المحب للسلام، الذي يسخّر إمكانياته للارتقاء بحياة الإنسان بتعاون مثمر بين الجميع ولصالح الجميع، نابذاً الصراع ومعلياً قيم الحوار والأخوة. وتابعت االصحيفة الاماراتية، وهي كذلك بشرت منذ البداية بعهد جديد من الازدهار للمنطقة بتعاون بين اقتصادين قويين، إضافة إلى ما تفتحه من أبواب واسعة لتبادل ثقافي وعلمي يدعم الإنجاز في المجالات الحيوية التي تلامس الاحتياجات البشرية، وخصوصاً الصحة والتكنولوجيا والفضاء والطاقة والاستثمار والأمن الغذائي. واختتمت، الفرصة الكبيرة التي تقدمها المعاهدة للمنطقة وشعوبها التي سئمت الصراع، أنها تعبد مساراً جديداً انتظرته المنطقة عقوداً، يقود نحو السلام الحقيقي والالتفات إلى الحوار لحلول مختلفة في مواجهة التحديات، إذ تقدم الإمارات القدوة للجميع في تعاملها الإيجابي مع مختلف القضايا والتحديات بشراكة وتعاون تعمّ ثماره وخيره المنطقة بأسرها. هذا المسار، تؤكد فيه الإمارات أن التقدم في القضية الفلسطينية نقطة مركزية، وأن جهودها في الدعم الكامل لهذه القضية أصبحت تمتلك الآن وزناً أكبر في ظل العلاقات المباشرة مع إسرائيل، وليس أدل على ذلك من إعلان إسرائيل رسمياً وقف ضمها الأراضي الفلسطينية استجابة لمحور أساسي في المعاهدة مع الإمارات. مع رسالة السلام التي تقدمها الإمارات اليوم، الفرصة مفتوحة أمام جميع دول المنطقة، للعبور نحو مستقبل مشرق جديد، رافعته السلام والحوار والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة وصناعة الغد الأفضل لجميع الشعوب. وخلصت الى انه آن الأوان للتقدم ومواجهة محور التطرف والطامعين بإحياء «الإمبراطوريات» عبر الصراع والفوضى، وآن الأوان لجميع شعوب الشرق الأوسط أن تنظر إلى بقعة ضوء في نهاية النفق، تصنع التحديث والاستقرار، وتختار التقدم ومنافع السلام بدلاً وبديلاً عن الانقسامات والنزاعات. من جانبها وتحت عنوان " سلام الإمارات يصنع المستقبل" قالت صحيفة الوطن ان ما سينتج عن معاهدة السلام بين دولتي الإمارات وإسرائيل من ثمار تاريخية لا يقتصر على الشريكين اللذين اتفقا على تحقيق السلام، بقدر ما يُمهد لصفحة جديدة في معظم منطقة الشرق الأوسط تكون كفيلة بإخماد الكثير من نيرانها المشتعلة منذ زمن طويل، وينطلق من نظرة عميقة مواكبة للعصر وكفيلة بترجمة القيم التي تُعلي الشأن الإنساني فوق كل اعتبار، حيث لا يوجد أساس أهم ولا أقوى من السلام ليتم البناء عليه للحاضر والمستقبل على السواء. واضافت انه من هنا تاتي اهمية قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكونه يدشن مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة الأهم في العالم ويُحفز جميع القادة وصناع القرار على اختيار نهج جديد بعيداً عن الأساليب التي تسببت بالركود والتصحر، وأوجدت واقعاً لا يقدم إلا الانتظار والترقب غير البناء الذي عانت منه الكثير من الشعوب لعقود وتسبب بتعطيل التنمية والتقدم والنجاح وتسخير الموارد بالاتجاه الصحيح. ونبهت الى ان كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في اليوم التاريخي بمناسبة توقيع معاهدة السلام اتت لتبين أهمية السلام للمنطقة واجيالها مشيرة الى ان الامارات دشنت عبر اتفاقية السلام التي تم توقيعها أمس وسط مواكبة عالمية قل نظيرها واحدة من المحطات التي سيكون لها دور كبير في فتح بوابات الأمل وإرساء المقومات التي يمكن أن يتم عبرها تعزيز التعاون والتفاهم والعمل يداً بيد لخير الجميع. وخلصت الى القول " الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد عالمي يتوج مسيرة الوطن في الكثير من المحطات عبر إنجاز السلام وحض البشرية على التلاقي والتعاون ونبذ الخلافات، وهذا يبقى كفيلاً بتحقيق السلام الشامل والعادل والمستند إلى ثوابت راسخة، وستكون معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية فاتحة خير لتعزيز التلاقي بين جميع الشعوب كحالة غالبة وراسخة.. وما بعد 15 سبتمبر سيكون إيذاناً بعهد جديد من العلاقات لكل مؤمن بالسلام ويعمل لتحقيقه".








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;