أكد الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، الأحد، أن الدولة لن تغامر بصحة المواطنين بإعادة فتح المدارس فى ظل انتشار فيروس كورونا، منتقدا وضعية تدفق الإنترنت ومشكلة الانقطاعات في الجزائر،جاء ذلك في مقابلة مع مسئولى بعض وسائل الإعلام الجزائرية، تطرّق فيها تبون إلى العديد من القضايا الوطنية والإقليمية في إطار لقاءاته الدورية المنتظمة مع الصحافة الوطنية سيبثّ مساء اليوم الأحد.
ووفق مقتطفات نقلها التليفزيون الجزائري من المقابلة أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن قرار استئناف الدراسة ليس سياسيا، إنما القرار مرتبط بتقرير اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد وباء كورونا.
وأوضح أن هناك عدة دول قامت بفتح المدارس لكنها اضطرت إلى غلقها بعد ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، مشددا على الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين، بعدم المغامرة وإعادة فتح المدارس.
وانتقد الرئيس الجزائرى ما حدث في مشكل الإنترنت، قائلا: "بالنسبة لي هذا شيء لا يشرفنا، كون البلاد تسير نحو الاقتصاد الرقمي والتجارة الالكترونية والدفع الإلكتروني، ولا يمكننا الذهاب نحو هذا التوجه بدون وجود الإنترنت".
وفي رده على سؤال بخصوص حرية التعبير في الجزائر أكد تبون أن الدولة لا تمارس التضييق على حرية التعبير أو على عمل الصحفيين، مضيفا أن القانون سيتطبق ضد كل شخص يقوم بالقذف والشتم ونشر الأخبار الكاذبة .