أصيب جندي إسرائيلي، اليوم الأحد، خلال اشتباكات مع محتجين فلسطينيين بمخيم الأمعري في رام الله، ونشر المركز الفلسطيني للإعلام عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، صورة للحظة نقل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجندي المصاب عقب إصابته رشقًا بالحجارة بمخيم الأمعري في البيرة، وظهر على وجه الجندي الإسرائيلي أثار الاعتداء كما تم نقله على الحاملة وبدا بدون ملابسه.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، إن عشرة مواطنين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه لمخيم الأمعري في رام الله.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها أن "جميع الإصابات والتي وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله جميعها وصفت بالطفيفة".
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي عند ظهر اليوم مخيم الأمعري حيث دارت مواجهات بين القوات الإسرائيلية والشبان.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع 53 إصابة خلال هذه المواجهات منها "10 بالرصاص الحي و13 بالمطاط و30 إصابة بالغاز المسيل للدموع".
وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية اعتقلت سيدة وشابين قبل انسحابها من المخيم.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ردا على سؤال لرويترز عن اقتحام مخيم الأمعري إن القوات كان تقوم "بنشاط عمليات روتيني" دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وعلى جانب آخر، دعا مكتب رئيس الوزراء الفلسطينى، المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والدول الصديقة إلى التدخل لوقف خطر هدم إسرائيل مدرسة "رأس التين" شرق رام الله، والمعرضة للهدم بعد تمكن الإدارة المدنية الإسرائيلية من إلغاء أمر قضائى يمنع ذلك، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح مكتب رئيس الوزراء فى بيان له أن هدم المدرسة هو بمثابة استهداف لجهود الدول المانحة فى بناء المؤسسات الفلسطينية وتوفير البنية التحتية لخدمة المجتمع الفلسطيني، علما أن المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم، تم تشييدها مؤخرا بتمويل مشترك من فرنسا وفنلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإيرلندا وإسبانيا والمملكة المتحدة والسويد.
