قدمت مملكة البحرين عدة خدمات لنزلاء السجون لمنع تفشى وباء كورونا، من بينها، الاتصال المرئى، عقد جلسات المحاكم إلكترونيا، التوثيق الإلكترونى ورصيد مجانى.
وأكد الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية بمملكة البحرين، رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن الوزارة ماضية قدما في التطبيق الدقيق والحازم للإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا وتوفير الدعم الكامل لما تتطلبه هذه التدابير الوقائية، بما يسهم في حماية صحة وسلامة كافة منتسبي الوزارة.
وبحسب صحيفة الأيام البحرينية، أوضح أنه في هذا الإطار، تواصل الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل الالتزام بإجراءاتها الناجحة للحفاظ على صحة النزلاء من خلال تعزيز التدابير الوقائية ومتابعة الخدمات المقدمة، وفق ما يتطلبه قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذية وبما يتوافق مع المعايير الدولية واشتراطات الأمن والسلامة.
وشدد وكيل وزارة الداخلية على الالتزام بقيم ومعايير حقوق الإنسان، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من منظومة العمل الشرطي بشكل عام، وأداء مراكز الإصلاح والتأهيل بشكل خاص، منوها في هذا السياق إلى قيام الإدارة بتحويل عدد من الخدمات المقدمة إلى الكترونية، مثل الاتصال المرئي، عقد جلسات المحاكم الكترونيا، التوثيق الالكتروني، وتقديم الاستشارات الطبية عن بعد، وذلك منعا لأي احتكاك مباشر بالنزلاء وبما يضمن حماية صحتهم وسلامتهم.
بالإضافة إلى تخصيص مبنى كمستشفى ميداني وتطبيق الحجر الصحي على أي نزيل مستجد قبل دخوله للمركز وإعادة توزيع النزلاء في المباني وتفعيل بعض المباني الجديدة، وتشكيل فرق للتطهير والتعقيم بالتنسيق مع الدفاع المدني وتوزيع كافة المستلزمات الطبية للنزلاء وإخضاعهم للفحص العشوائي وتزويدهم بالكمامات والقفازات ومواد التعقيم وتوزيع أجهزة قياس درجة الحرارة على المداخل والمخارج ومرافق المراكز.
وأشار وكيل وزارة الداخلية، إلى العمل على تطوير متجر النزلاء «الكانتين» وتطبيق آليات إدارية جديدة، بما يلبي حاجات النزلاء ومتطلباتهم بأفضل السبل، منوها إلى أنه في إطار العمل على تأمين اتصالات النزلاء مع أهلهم وذويهم وتعزيزا للشراكة المجتمعية، أطلقت الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل مبادرة بالشراكة مع شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو) يتم بموجبها توفير رصيد مجاني بالاتصالات الهاتفية للنزلاء، مثمنا دور شركة (بتلكو) في تنفيذ المبادرة وتعاونها البناء ضمن النهوض بمسئولياتها المجتمعية.