حذر وزير الصحة التونسي فوزي المهدي من خطورة الوضع الوبائي في البلاد ومن موجة رابعة لفيروس كورونا المستجد، خاصة مع ظهور السلالة الجديدة للفيروس (طفرة جنوب إفريقيا) بالبلاد، ومن أن الوضع قد يتأزم أكثر في ظل استهتار المواطنين وعدم الالتزام بالبروتوكول الصحي.
وأفاد الوزير بأن كميات الأكسجين التي حصلت عليها تونس من الجزائر ساهمت في التقليص من أزمة المستشفيات التي تشهد ضغطا كبيرا جراء ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الذين هم في حاجة للأكسجين.
وأشار إلى أن تونس حصلت اليوم على 140 ألف لتر من غاز الأكسجين إضافية من الجزائر، الذي انطلق في تزويد تونس بالغاز منذ أواخر شهر أبريل الماضي عبر المعبر الحدودي ببوشبكة، وسيكون التزود بشكل شبه يومي.. مثمنا هذا التدخل الذي من شأنه أن يقلص من أزمة أقسام (كوفيد-19) بالمستشفيات التي تشكو أيضا نقصا كبيرا في الموارد البشرية، خاصة طب الإنعاش.
وشدد على أهمية الإقبال على التسجيل في المنصة الإلكترونية إيفاكس باعتبار أن اللقاح هو خير سلاح لمجابهة فيروس كورونا.. وقال "إن كميات اللقاح ستتضاعف خلال الأيام القادمة وستنطلق تونس في تطعيم المسنين البالغين 60 سنة فما فوق بجرعات استرازانيكا إثر التثبت من سلامتها".
وأضاف "يبقى تطبيق إجراءات الوقاية والالتزام بالبروتوكول الصحي والانخراط في منظومة اللقاحات أفضل السبل للحد من انتشار الفيروس بتونس".