استمرار للخروقات الإسرائيلية للحدود اللبنانية، أكد بيان لقياد الجيش اللبنانى أشار فيه إلى خرق زورق حربى تابع للعدو الإسرائيلى المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة أقصاها حوالى 203 أمتار،وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى .
وأقدمت عناصر الجيش على إلقاء قنبلة مضيئة فوق البقعة البحرية المذكورة،تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة في لبنان".
وفى الجنوب اللبنانى يفرض الجيش اللبنانى طوقا أمنيا لإحكام السيطرة على الحدود بعد الاشتباكات التى حدثت من قبل الإسرائيليين مع عدد من المتظاهرين بالمنطقة الحدودية المشتركة، تضامنا مع الفلسطينيين ، وأسفرت عن مقتل الشاب محمد طحان .
وعند نقطة العديسة بدأ يتجمع عدد من المتظاعرين بلبنان تضامنا مع فلسطين.
وعلى صعيد متصل كانت الدولة اللبنانية قد استنكرت على لسان وزيرة وزيرة الدفاع اللبنانية زينة عكر، الخروقات الإسرائيلية المتمادية لسيادة لبنان والاعتداءات التي تطال المتظاهرين والمدنيين اللبنانيين عند الحدود وكذلك الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وضع حد لهذه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل.
وقالت وزيرة الدفاع اللبنانية في بيان أمس، تعقيبا على مقتل مواطن لبناني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي عند الحدود المشتركة للبلدين: "جريمة جديدة من جرائم إسرائيل تُرتكب بحق المدنيين اللبنانيين كما الفلسطينيين في غزة والقدس المحتلة "، مضيفة أنه "إزاء ما يجري عند الحدود اللبنانية وفي الداخل الفلسطيني، لا بد من التوقف أمام هذه الاعتداءات الوحشية والهمجية التي تطال العُزّل من المتظاهرين والمدنيين".