أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم /الثلاثاء/ إن زيارة الوفد الروسي لسوريا هامة جدا، وذلك للوقوف على معاناة المواطن السوري ومعرفة الإمكانات المتاحة لتلبية تطلعات المواطن.
وقال المقداد، في تصريحات خاصة لقناة "روسيا اليوم"، إن : "الزيارة الروسية لسوريا هامة جدا، وكان التركيز بها على البعد السياسي، وسيكون التركيز غدا على البعد العملياتي، كما ستزور الوفود الروسية العديد من المحافظات السورية، وستلتقي مع العديد من الوزارات في سوريا كي تتفهم ما يجري في سوريا من جهة، ومعاناة المواطن السوري من جهة أخرى، وما هي الإمكانات المتاحة لتلبية تطلعات المواطن السوري".
ولفت المقداد إلى المساعدات التي يقدمها الجانب الروسي في مختلف المجالات، معربا عن امتنان بلاده لذلك، مشيرا إلى أن "سوريا ترحب بعودة أبنائها، لكن من يعيق العودة هي الدول الغربية من خلال الدعاية المضادة والتضليل والكذب وتشويه الحقائق".
من جهتها، قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، "إن زيارة الوفد الروسي إلى سوريا أمر طبيعي بين بلدين تربطهما علاقات شراكة متميزة في الحرب على الإرهاب وبناء علاقات أفضل في المستقبل الذي يمر عبر مخاض في العلاقات الدولية".
وأضافت شعبان، "تبقى العلاقة السورية الروسية راسخة منذ عشرات السنين، والآن ازدادت في هذه العشر سنوات نتيجة موقف البلدين من هذا الإرهاب الذي ضرب سورية، ونتيجة الدعم الروسي لسوريا".
ويناقش الاجتماع الروسي السوري المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، على مدار ثلاثة أيام، الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة، بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.