حثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية و17 دولة أخرى على استمرار دعم اللاجئين السوريين والدول المضيفة، حتى يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بأمان وكرامة، وفقًا لمعايير الأمم المتحدة.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الجمعة/ خلال مؤتمر بروكسل السادس حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي استضافه الاتحاد الأوروبي يومي 9 و10 من شهر مايو الجاري.
وأكدت الدول المشاركة مواصلة التزامها بتخفيف معاناة الشعب السوري مع تسليط الضوء على أهمية استدامة وزيادة المساعدات الإنسانية للسوريين من خلال جميع الوسائل، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود المنوطة بالأمم المتحدة والتنفيذ المستمر لقرار مجلس الأمن رقم 2585.
وجددوا دعمهم المستمر لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون ولقرار مجلس الأمن رقم 2254 ولحل سياسي للأزمة، مع الاحترام الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
كما أكد البيان الالتزام بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وكذلك بمنع التطرف العنيف، وشدد على الحاجة إلى مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لضمان هزيمة دائمة لتنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى بما يتفق مع مجلس الأمن الدولي.
وشدد على ضرورة مواصلة الضغط من أجل المساءلة والعدالة عن الفظائع التي ارتكبت في سوريا، وكذلك للضغط من أجل الإفراج عن المحتجزين تعسفيًا والمحاسبة الكاملة للمفقودين.
وأثنت الدول الموقعة على البيان المشترك على استضافة الاتحاد الأوروبي لعقده مؤتمر بروكسل السادس حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة ورحبت بالدعم السخي الذي تم التعهد به للسوريين الضعفاء واللاجئين السوريين والبلدان المضيفة لهم.