أكد رئيس تيار الحكمة الوطنى العراقى عمار الحكيم، الاثنين، أنه بحث مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، خلال زيارته إلى المملكة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة، وتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع فى العراق والمنطقة، مشيرا إلى وجود توافق بين الجانبين على ضرورة الركون إلى الحوار كسبيل أمثل لحل الأزمات وأهمية أن يعم الإستقرار والسلام بلدان المنطقة لتتفرغ لخدمة شعوبها، بحسب ما نشره عبر حسابه الرسمى على "تويتر".
وعن تطورات الشأن السياسى العراقى، أكد عمار الحكيم أن الأزمة السياسية التى تشهدها البلاد تعود للنتائج غير المتوازنة التى أفرزتها الإنتخابات الأخيرة، مبينا أن هذه الأزمة كسابقاتها من الأزمات ممكنة الحل إذا توفرت الإرادة الجادة للحل وغُلبت المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والشخصية.
عن تحديات الأمن الغذائى التى تواجه العالم والمنطقة جزء منها، دعا عمار الحكيم إلى تعاون مشترك بين دول المنطقة لتجاوزها وأهمية استثمار الإمكانات والخبرات المتبادلة بين دول المنطقة.
واستقبل العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فى قصر الحسينية، الاثنين، رئيس تيار الحكمة الوطنى فى العراق عمار الحكيم.
وأكد العاهل الأردنى – بحسب بيان للديوان الملكى الأردنى - متانة العلاقات الأخوية التى تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، مشددا على الدور المحورى للعراق فى تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وجدد العاهل الأردنى، خلال اللقاء الذى حضره الأمير غازى بن محمد، كبير مستشارى لالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصى له، التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب العراق الشقيق وشعبه العزيز.
من جانبه، أشاد الحكيم بدور العاهل الأردنى الإقليمى والدولى، مستعرضا التطورات السياسية فى العراق.
وأعرب رئيس تيار الحكمة الوطنى فى العراق عن اعتزازه بالعلاقات الأردنية العراقية، مؤكدا دعمه لمشاريع التعاون الثنائى، خاصة مشروع أنبوب النفط من البصرة للعقبة ومشروع المدينة الصناعية على الحدود بين البلدين.
وحضر اللقاء مدير مكتب ملك الأردن، جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.